لليوم الثالث على التوالي، شهدت السويداء جريمة قتل جديدة، طالت شابا عشرينياً، بعد أيام على اختفائه، وتقول عائلته إن جريمة قتله كانت بدوافع مادية.
المغدور أسامة حمد المتني، المعروف باسم فايز، عُثر على جثته على طريق الحج، مقتولاً بطلق ناري، ونُقلت جثته إلى المشفى الوطني. ولم تمضي ساعات على اكتشاف مقتله، حتى سلّم آل غرز الدين أحد ابنائهم للجهات الأمنية، كونه أبرز المتهمين بالجريمة، “حفاظاً على السّلم الأهليّ و إحقاقاً للحقّ و العدالةِ”.
وكان المتني قد انقطع الاتصال معه، منذ ثلاثة أيام، بحسب ما ذكر مصدر مقرب منه للسويداء 24، وذلك بعد خروجه من شقته الكائنة على طريق الرحى في مدينة السويداء، برفقة شخصين أحدهما المتهم ع،غرز الدين، قبل أن يتم العثور على جثته اليوم.
وإلى غاية تسليم المتهم بالجريمة للجهات الأمنية، كان يدعي أن الضحية أقدم على الانتحار، وينفي تورطه في قتله، لكن المؤشرات تدل على أنه ارتكب الجريمة بالفعل. مصدر من حركة رجال الكرامة، نفى في اتصال مع السويداء 24 القاء الحركة القبض على المتهم، وقال إن عائلته امتثلت إلى الحق على الفور بعد اتهام ابنها، وقامت بتسليمه للجهات الأمنية.
وينحدر المغدور من قرية الكسيب في ريف السويداء الشرقي، لا يتجاوز عمره 27 عاماً، وكان يعمل في العقارات. وتعد هذه الجريمة هي الثالثة خلال 62 ساعة، حيث سبقها جريمة قتل مروعة طالت امرأة، أمس الأربعاء، تبين أخيراً أنها من محافظة حلب، واستُدرجت إلى السويداء عبر صديق لها، ليقتلها بدافع السرقة.