بقيمة تتجاوز ستة ملايين ليرة سورية، سرق هذا الشخص الظاهر في الصورة معدات مركز تجميل عند الشارع المحوري في مدينة السويداء، يوم الجمعة الماضي، ولا زال متوارياً عن الأنظار.
صاحب المركز قال في اتصال مع السويداء 24، إن كاميرات المراقبة وثقت عملية السرقة، وأظهرت صوراً واضحة للشخص الذي نفّذها، مشيراً إلى أنه قدم شكوى لدى قيادة شرطة السويداء، وأرفقها بتسجيلات الكاميرات. وأضاف المصدر أن البحث لا يزال جارياً عن هذا الشخص.
وتزايدت عمليات السرقة للمحلات التجارية في مدينة السويداء خلال الفترة الماضية، بحسب مصدر أمني أكد للسويداء 24، تسجيل بلاغات بسرقات طالت أكثر من 20 محلاً تجارياً في السويداء خلال أقل من شهرين، عدا عن السرقات التي طالت منازلاً وسيارات، إضافة إلى الممتلكات العامة.
وتطال عمليات السرقة كل ما يمكن لأيدي اللصوص الوصول اليه. صباح اليوم على سبيل المثال، سرق لصوص محتويات شقة قيد الإكساء قرب شعبة التجنيد في مدينة السويداء، من الباب الرئيسي، إلى أدوات كهرباء، ومضخة مياه، وأغراض أخرى، حيث تجاوزت قيمة المسروقات مليوني ليرة سورية، بحسب صاحب الشقة.
المصدر الأمني تحدث عن صعوبات تواجه عمل الأجهزة الشرطية في تعقّب اللصوص والمطلوبين، مشيراً إلى ضرورة تكاتف الفعاليات الأهلية مع الشرطة للحدّ من عمليات السرقة.
وأضاف المصدر أن الجهات الأمنية بدأت تسيير دوريات مشتركة في مدينة السويداء، خلال الأيام القليلة الماضية، خصوصاً في ساعات الليل، بهدف ملاحقة مطلوبين محددين بقضايا جنائية.
يذكر أن غياب الرادع، يساهم في تزايد عمليات السرقة والجرائم المختلفة، فقبل حوالي شهرين، القت فصائل مسلحة في مدينة السويداء القبض على مجموعة لصوص متهمين بسرقة محلات تجارية، وأطلقت سراحهم بوساطات اجتماعية، كذلك أخلى القضاء سبيل شخص متهم بجرائم خطف، بعد حوالي 8 اشهر على توقيفه. لتمثل هذه الحوادث وغيرها الكثير، مؤشرات على ضعف وسائل الردع الشعبية، والقضائية.