جدران قلعة صلخد مهددة بالانهيار إذا لم تستكمل أعمال الترميم !!

صرح ﺭﺋﻴﺲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻧﺸﺄﺕ ﻛﻴﻮﺍﻥ, ﺑﺄﻥ ﻗﻠﻌﺔ ﺻﻠﺨﺪ التي تعد ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ أجري ﻋﺪﺓ ﺗﺮﻣﻴﻤﺎﺕ ﻟﺒﻌﺾ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺗﻮﻗﻔﺖ نتيجتها حسب وصفه.

ونوه “كيوان” لصحيفة الثورة, ﺃﻥ متابعة ذلك ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﻏﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﺎﻻﺕ ﻭﺃﺳﻘﻔﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻨﻘﻴﺐ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎً، ﺛﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻭﺇﻧﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﺗﻀﻤﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ، ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻭﺗﺮﻣﻴﻢ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺞ ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺳﺘﺴﻌﻰ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻶﺛﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻟﺘﺮﻣﻴﻤﻬﺎ.

ﻭﺗﺒﻌﺪ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ 32 ﻛﻢ، ﺗﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﻞ ﺑﺮﻛﺎﻧﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﻪ ﻋﻦ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺒﺤﺮ 1400 ﻣﺘﺮ، ﻭﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻬﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺗﻪ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ، ﺑﻨﺎﻫﺎ ﺍﻷﻧﺒﺎﻁ ﺛﻢ ﺍﺯﺩﻫﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻲ، ﻭﺗﺘﺎﻟﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻬﻮﺩ ﺍﻟﺴﻼﺟﻘﺔ ﻣﺮﻭﺭﺍً ﺑﺎﻟﻤﻤﺎﻟﻴﻚ ﺑﻨﻴﺖ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻷﻳﻮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﻞ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻀﺨﻤﺔ، ﻭﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺭﻳﻒ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ ﺇﺷﺮﺍﻓﺎً ﺩﻗﻴﻘﺎً ﻭﺗﺸﻜﻞ ﺃﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.

وتشير التقارير الصحفية إلى أن توقف ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻣﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻓﻴ قلعة صلخد، جعل ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﻣﻬﺪﺩﺓ ﺑﺎﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﺿﺮﺍﺭ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ.