تسببت الظروف الجوية وتساقط حبات البرد، بتضرر ثمار التفاح في محافظة السويداء، يوم أمس الاثنين، فضلاً عن تضرر محاصيل زراعية عديدة.
وقال ثلاثة من مزارعي التفاح للسويداء 24، إن ثمار التفاح في بساتينهم تضررت يوم الأمس، وبعض الثمار سقطت من الأشجار. وطالت الأضرار على ما يبدو المئات من أشجار التفاح، في مناطق بوسان، والطيبة، وظهر الجبل.
أحد المزارعين وصف الظروف الجوية التي شهدتها المحافظة أمس بالكارثة، متسائلاً: هل ستعوضنا الحكومة أسوة بغيرنا من المزارعين في باقي المحافظات، أم أن العواض بوجه الله كما اعتدنا ؟
وفي قرية الجنينة بريف السويداء الشمال الشرقي، قال أحد المزارعين، أن أكثر من 60 دونم من محصول الحمص الذي زرعه في أرضه بات مهدداً بخسارته، نتيجة هطول الأمطار، مشيراً إلى أنه تكبد ملايين الليرات لزراعة المحصول، في ظل ارتفاع تكاليف الزراعة، وغياب الدعم الحكومي.
وتعوض الحكومة السورية المزارعين المتضررين من الظروف الطبيعية، ضمن شروط محددة. ويتولى صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية، التعويض على المتضررين عن الأضرار التي تصيب إنتاجهم بسبب الجفاف والكوارث الطبيعية.
وتشترط الحكومة للتعويض أن تكون نسبة الضرر في الإنتاج الزراعي فوق 50% وأن تتجاوز المساحة المتضررة 5% من مساحة الوحدة الإدارية، وأن يتم التقدم خلال 15 يوم من تاريخ حدوث الضرر إلى دائرة الصندوق أو الوحدة الإرشادية في المنطقة الحاصلة بها الضرر.
يذكر أن الحكومة السورية صرفت أكثر من 2.5 مليار ليرة سورية، في العام الماضي، كتعويضات للمزارعين المتضررين في الساحل السوري، من جراء عاصفة هوائية أدت لخسائر كبيرة في 25 من حزيران 2022. فهل تعوض مزارعي السويداء المتضررين ؟