رفض العديد من المشاركين في الاحتجاجات الشعبية في السويداء، البيان الذي أُذيع اليوم باللغة الإنجليزية، معتبرين أنه يمثل فئة محددة من الشارع لها الحق في قول رأيها، لكنه لا يمثل الحراك الشعبي بأكمله.
ووردت اتصالات عديدة للسويداء 24، من منظمي الاحتجاجات والمشاركين فيها، قالوا إن البيان الذي طلب تدخلاً دولياً، لا يعكس رغبة الشارع، سيما أن كثيرين منهم عبّروا عن فقدان ثقتهم بالمجتمع الدولي، وأن لا خلاص لسوريا من محنتها إلّا من الداخل، وبجهود السوريين أنفسهم.
ومع اختلاف الآراء والتوجهات، يجمع الشارع المنتفض بجميع مكوناته، على التمسك بمطالب التغيير السياسي، والانتقال السلمي للسلطة، كمخرج وحيد للمحنة التي تعيشها البلاد.
وكان البيان الذي أُذيع باللغة الإنجلزية، قد طلب عقظ جلسة طارئة لمجلس الأمن، لوضع القرار 2254 تحت بند الفصل السابع، واللجوء للجمعية العامة للأمم المتحدة في حال لاقى رفضاً من روسيا والصين. وهذا ما اعتبره ممثلون عن الحراك يمثّل رأي فئة محددة، ولا يمثل الحراك بأكمله.