ما مدى ثقة الأهالي في السويداء بالإعلام السوري الرسمي !!

عبر ألف وسبعة وأربعين مواطن عن عدم ثقتهم بالإعلام الرسمي السوري, مقابل ثلاثمئة وثلاثة وستون مواطن عبر عن ثقته فيه.

وأجرت السويداء 24 استطلاع للرأي عن مدى ثقة المواطنين بالإعلام الرسمي, صوت عليه 1410 مواطنين, صوت منهم 74% بعدم ثقته, مقابل 26% صوتوا على ثقتهم بالإعلام الرسمي.

ورصدت السويداء 24 جانباً من تعليقات المواطنين على الاستطلاع, الذي عبروا في معظمهم عن عدم ثقتهم بالإعلام الرسمي نتسعرض من بينها

حسن ابو مغضب: “انا لست معارض بل انا مؤيد لجيش بلادي ولرئيس جمهوريتي وانا قاطن بما أقول وأعلم بأن مايجري في بلدي ليس هو إلا مشروع لكسب مادي من دول اختارت بلدي لتكون مصدر التقسيم واستغلال النفوذ على باقي البلدان العربية بقوة الترهيب كما يحصل بين الأمريكي والسعودي ..ولاكن في هذة الأزمة أثبت اعلامنا الوطني ومؤسساتنا فشلها الذريع في كافة أرجاء متطلبات الصمود والوقوف في جانب المواطن واسف على الاطالة ويبقى رأي شخصي”.

بسام ابو راس: “نعم وألف نعم!!!! لأنه رغم وضعه الحالي فهو أصدق من كل وسائل الإعلام العالمية وخصوصا الخليجية والأوربية والأمريكية ….. لا تستغربو ؟؟؟؟؟؟ إعلامنا يخفي قسم كبير من الحقائق. لكنه لا يكذب!!!!!!”.

عمار زين الدين: “صديقي هذا ليس إعلام و من يعمل و يعد البرامج و نشرات الأخبار ليسوا إعلاميين.. إنهم أمنيين مفروزين على الإذاعة و التلفزيون”.

كلمة الحق: “السويداء 24 الإعلام السوري جناح للنظام وبخدمة مصالحه فقط حتى ولو كان على حساب المواطنين والتلاعب بهم بما يخدم بقاء القائمين على الهرم الحكومي وتلبية مشاريعهم المسيسة ومكاسبهم التي هي أولويات البقاء لهم وإملاءاة الدول الداعمة لهم لتحقيق مشاريع الهيمنة على أرض الوطن ومشروع التقسيم القائم لا محالا والنفوذ الغربي”..

أدهم ابو غازي: “اكيد لا لان بيعرضو الخبر الذي يناسبهم ونتفاجأ للاسف باخبار سلبية صحيحة بنفس الوقت نحن مع وطننا الغالي وقيادتنا الحكيمة, ولكن يجب ان يكون اعلام صادق بأيجابية وسلبية.”.

خالد سلام: “لايوجد على الأطلاق اعلام محايد وصادق فكل اعلام تابع لجهه معينه عندما تختار اعلام معين فأنت تحب ان تسمع اخبار تلك الجهه وهم بدورهم مستعدين لتلقينك ما تحب انت ان تسمع”.

عمر فرقان: “كان في دمشق ثلاثة صحف ” البعث ، الثورة ، تشرين ” وسعر النسخة منها 5 ليرات سورية أي ما يعادل 10 سنت أمريكي كانت الدولة تطبع من الصحف الثلاث حوالي 30000 نسخة يوميا وكمية الارجاع حوالي 15000 والقسم المباع يذهب لقطعات الجيش والدوائر الرسمية والتي يعتبر الاشتراك بالصحف الثلاث إجباري أي أن السوريين لا يقرأون تلك الصحف إذا عرفنا أن دمشق ومحيطها يقطنه حوالي 7 مليون نسمة ولا يتم تصريف 15000 صحيفة الباقية بل تباع بالكيلو غرام بغرض مسح الزجاج والتغليف
هذه قيمة الإعلام الرسمي للنظام السوري”.

باسل كنعان: “لان الخبر يتم صياغته وفق مايناسب سياسة الدولة بغض النظر عن حقيقته وغالبا مايكون كاذب”.

عدي: “لأن كل الاعلام مسيس ” بتشديد الياء”وما بتوقع في حدا ما عرف هالشي لسا وكمان وقت اللي يعملو استطلاعات بالطريق او بالجامعة بيقولولنا بتجاوبو اللي مكتوب بالورقة اللي رح تكون مطلع عليها مسبقا”.