أعلنت وسائل إعلام محلية في درعا، عن اكتشاف رفات شخص داخل بئر في بلدة الجيزة بالريف الشرقي بدرعا، بعد حوالي أربعين عاماً من فقدانه، في حادثة يلفها الكثير من الغموض.
شبكة درعا 24 قالت إن بعض السكان خلال عملهم على صيانة بئر وتعزيله، اكتشفوا بقايا ثياب وعظام بشرية، مع هوية شخصية تحمل اسم سليمان خليل الوردان. فيما ذكرت صفحات ناشطة في البلدة، أن البئر قديم وكان مهجوراً، ونشرت صورتين لهوية الوردان، ورفاته.
وقال أحد سكان البلدة للسويداء 24، إن الوردان فُقد في عام 1985، أي قبل حوالي أربعين عاماً. وأشار إلى أنه كان شخصاً بسيطاً ومتديناً، يعمل في بيع المثلجات، البوظة، التي تُعرف باللهجة المحلية في درعا باسم “القيمق”.
فيما ذكر مصدر آخر من عائلة الوردان، أن حادثة اختفاء سليمان، بقيت لغزاً طيلة أربعين عاماً مضت. مشيراً إلى أن البئر الذي عثر على جثمانه فيه، يقع في نفس الحارة التي كان يعيش فيها، بجانب منزل أحد المواطنين.
ويظهر في بيانات الهوية الشخصية التي كانت مع جثمانه، وهي من الإصدار القديم وتعرضت بعض أجزائها للتلف، أنه من مواليد عام 1965، أي أنه فُقد حينما كان عمره حوالي عشرين عاماً.