واشنطن تحذر دمشق من أي عمل عسكري جنوب سوريا

حذرت الخارجية الأمريكية من إجراءات “حازمة ومناسبة” في حال تم خرق إطلاق النار في “منطقة خفض التوتر” في الجنوب السوري مع قرب استعداد الجيش السوري لإطلاق عملية عسكرية في تلك المنطقة.

وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “الولايات المتحدة تعبر عن قلقها إزاء تقارير عن العملية القادمة لنظام الأسد في جنوب غرب سوريا داخل منطقة التهدئة التي اتفقت عليها الولايات المتحدة والأردن وروسيا العام الماضي”.

وأضافت أن “واشنطن ستتخذ إجراءات حازمة ومناسبة في حال تم خرق وقف النار فيها.. نحذر الأسد من أي أعمال يمكن أن توسع نطاق الصراع أو تهدد الهدنة”.

وكانت وسائل إعلام تناقلت مؤخرا أنباء عن قرب معركة كبرى يحشد لها الجيش السوري في الجنوب بدرعا والقنيطرة ضد الوجود المسلح بعد أن أكمل فرض سيطرته على كامل محيط دمشق والغوطتين.

ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍلقوات ﺍﻟﺴﻮﺭية ﻣﻨﺎﺷﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺩﺭﻋﺎ، ﺩﺍعية ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ.

ﻭﺗﺪﺧﻞ محافظة ﺩﺭﻋﺎ ﺿﻤﻦ ﺍﺗﻔﺎﻕ “ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ” ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﻴﻦ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ، ﻓﻲ ﺗﻤﻮﺯ 2017 ، ﻟﻜﻦ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﻄﺒﻴﻖ “ ﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ” ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﻌﺪ.

ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ “ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ” ﻓﻲ ﺩﺭﻋﺎ ﻫﺪﺩﻭﺍ الجيش السوري ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ “ ﻣﻘﺒﺮﺓ ” ﻟﻬﻢ، ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺃﻗﺪﻣوا ﻋﻠﻰ ﺷﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺿﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .