ضحايا من المدنيين في درعا والسويداء نتيجة قصف يطال المحافظتين

توفي عنصر ثاني من فرع الأمن السياسي في السويداء نتيجة القذائف التي سقطت على مدينة السويداء اليوم الخميس 21-6-2018.

وقال مصدر طبي للسويداء 24 أن العنصر “فراس محمد الحسن” فارق الحياة متأثراً بالإصابة التي تعرض لها بعد تساقط القذائف على مدينة السويداء لترتفع حصيلة الخسائر إلى عنصرين ومدني.

وسبق وفاة “الحسن” وصول العنصر “هشام غالب النجم” والمواطن “مالك نجيب ابو علوان” مفارقين الحياة إلى المستشفى فضلاً عن وصول خمسة مدنيين مصابين هم: “معين سالم حاتم” و”امنة انور العفيف” و”طارق وسيم رضوان” و”نشأت ضامن كيوان”.

وتعرضت مدينة السويداء اليوم لسقوط قذيفتين صاروخيتين وقذيفة هاون على مناطق متفرقة قرب طريق قنوات ما أدى لخسائر مادية وبشرية.

هذا ولم تتبنى اي جهة إطلاق القذائف على مدينة السويداء, لكن مصادر أهلية متقاطعة قالت أن الصاروخين كان مصدرهم من الجهة الغربية لمدينة السويداء, حيث تشهد تلك المنطقة تصعيداً عسكريا بين الجيس السوري والجيش الحر.

في سياق متصل, قُتل ستة مدنيين في محافظة درعا بينهم المواطنة “ميسون الحربات” وابنتها من بلدة الحراك, إثر قصف مدفعي مكثف استهدف ريف درعا.

ويشهد الجنوب السوري تصعيداً عسكرياً منذ ثلاثة أيام في المنطقة الواصلة بين محافظتي درعا والسويداء بعد قيام الجيش السوري بحشد تعزيزات عسكرية إلى المنطقة تمهيداً للهجوم على محافظة درعا.

وبالعودة لمدينة السويداء اتهمت الشريحة الموالية فصائل الجيش الحر بمحاولة تأليب المواطنين في السويداء على الجيش السوري من خلال قصف السويداء واتهام الجيش السوري بذلك, بينما اتهمت الشريحة المعارضة الجيش السوري بقصف المدينة لتجييش أهالي السويداء على محافظة درعا.

لكن بين هذا وذاك لا يزال المدنيين في محافظتي درعا والسويداء هم أكبر الخاسرين من كل ما يحصل, حيث طالب ناشطون بتحييد المدنيين من الجانبين عن العمليات العسكرية.