إلقاء القبض على متهمة من السويداء بالاشتراك بعمليات خطف وسلب!!

بعد ممارستها الدعارة السرية وتسهيلها “طورت “المدعوة “ل ،ح” عملها بالانضمام إلى عصابة أشرار امتهنت عمليات الخطف والسلب واستدراج السائقين إلى محافظة السويداء وسلبهم وخطفهم مقابل طلب فدية من ذويهم.

فبحسب ملفات فرع الأمن الجنائي بدمشق فإن المدعوة “ل” كانت تحضر إلى مدينة دمشق وتقوم باستئجار سيارات من المكاتب وتستدرجهم إلى محافظة السويداء حيث كانت تجلس بالكرسي الامامي جانب السائق لإيهام الحواجز على الطريق أنها قريبة السائق بقصد عدم كشف أمرها.

 

وفي الطريق وقبل الوصول إلى السويداء كانت تصعد معهم المدعوة “ع ” بحجة أنها عمتها بقصد دلالة السائق على الطريق كون المدعوة “ل ” لاتعرفه لتدخل السائق بطرق فرعية نائية وصولا إلى مكان تواجد باقي أفراد العصابة فيقومون بسلب السيارة وبيعها وتقاسم ثمنها واقتياد السائق لجهة مجهولة وطلب فدية من ذويه.

 

وكان المدعو “ع ” يسلم “ل ” مبلغ 100 ألف ليرة سورية عن كل سيارة تقوم باستدراجها ويسلم والدته “ع ،ش” نفس المبلغ وكانت جميع الحوادث تتم بنفس الطريقة من دمشق إلى السويداء.

 

ألقي القبض على المدعوة “ل ” وتم إحضارها إلى فرع الأمن الجنائي بدمشق بجرم استدراج السائقين مع سياراتهم إلى السويداء واختطافهم والسطو على سياراتهم وبيعها وترك السائقين بعد قبض فدية مالية من ذويهم ليتبين بالتدقيق أنها مطلوبة بإذاعتي بحث.

 

وبالتحقيق معها اعترفت أنها استدرجت أكثر من 7 سائقين بسيارتهم الخاصة، وأكدت المدعوة “ل” بأن زعيم العصابة أعلمها أنه يعمل مع فتيات أخريات يقمن باستدراج السائقين مع سياراتهم منكرة معرفة هوية تلك الفتيات.

 

قام فرع الأمن الجنائي بدمشق باستدعاء السائقين المخطوفين سابقا حيث تعرفوا على المدعوة “ل ” وأكدوا اعترافها بأنهم تعرضوا للخطف والسلب واحتجازهم ضمن خيمة في منطقة درعا وتركهم بعد قبض الفدية من ذويهم.

 

كما اعترفت المدعوة “ل ” أنها بدأت العمل ضمن الشقق بتامين متطلبات المستأجرين “الجنسية” لتنتقل فيما بعد لاستئجار شقق بنفسها وتأمين فتيات للمستاجرين بقصد الدعارة السرية.

 

وبعد الانتهاء من التحقيقات أحال فرع الأمن الجنائي بدمشق المتهمة إلى القضاء لتنال الجزاء العادل .

المصدر صاحبة الجلالة