نفت مصادر خاصة للسويداء 24 التوصل إلى مبادرة بين مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز وروسيا بفتح معابر إنسانية بين محافظتي درعا والسويداء خلال الأيام القادمة.
واكدت المصادر انه لم يصدر أي مبادرة أو حديث بهذا الصدد من مشيخة العقل مع الجانب الروسي, نافية جميع الانباء المتناقلة بشأن التوصل لاتفاق مع المشيخة بفتح معابر إنسانية رسمية بين المحافظتين.
وكانت مصادر إعلامية قد تناقلت أنباء عن التوصل لمبادرة بين مشيخة عقل الموحدين الدروز ووجهاء محافظة السويداء مع روسيا على فتح عدة معابر انسانية لأهالي محافظة درعا باتجاه محافظة السويداء.
وقالت أن “المقترح الاول ان يكون المعبر من طريق (خربا – عرى) على ان يتم اعلان باقي المعابر الانسانية خلال الايام القادمة، وفتح المعبر امام المدنيين فور الانتهاء من تجهيزه”.
مراسل السويداء 24 في الريف الغربي ذكر أن نزوح المدنيين من محافظة درعا باتجاه السويداء, بدأ منذ اليوم الأول لوصول تعزيزات الجيش السوري العسكرية إلى المنطقة قبل أسبوع, عبر طرق مختلفة.
وأكد المراسل أن عدداً يتراوح بين 10 ألاف و15 ألف مدني من ريف درعا الشرقي نزحوا إلى محافظة السويداء خلال الأيام القليلة الفائتة, قسم منهم توجه إلى العاصمة دمشق والقسم الأخر استقر داخل السويداء.
خلال العملية العسكرية الاخيرة أيضا شهدت قرى في ريف السويداء الغربي والشمالي الغربي والجنوبي الغربي نزوح مئات المواطنين من النساء والأطفال إلى مناطق أكثر امنا داخل السويداء.
وتشير إحصاءات غير رسمية أن عدد المواطنين السوريين الذين نزحوا إلى محافظة السويداء منذ بداية الحرب قبل سبعة سنوات يفوق ال 150 ألف نسمة ما يقارب نصف عدد سكان المحافظة.