الواقع الخدمي في محافظة السويداء خلال شهر حزيران

● المياه:

تستمر مديرة مياه السويداء باستعمال منهج التقتير خوفاً من شح المياه في الأيام القادمة من فصل الصيف حسب مصادر مطلعة.

فرصدت السويداء 24 حالة المياه في مناطق مختلفة و أظهرت تباين في الفترة الفاصلة بين ورود المياه للمنازل و أغلبها تتراوح بين عشرة أيام حتى إسبوعين.

● النظافة :

لم يرقى مستوى النظافة في السويداء إلى ما يعفي البلديات من التقصير، فتستمر بشكل متكرر مشاهدة القمامة المتراكمة على جوانب الطرقات أو حول الحاويات.

أما بالنسبة لمبادرة فصل القمامة و توزيع حاويات تضم ثلاثة أقسام كل منها مخصص لنوع محدد من القمامة و التي تحدثت عنها مواقع التواصل الاجتماعي، فلم تشهد المحافظة أي مظاهر تتعلق بالمبادرة.

● الصحة:

ازداد الضغط على قطاع الصحة في الشهر المنصرم و خصوصاً الحالات الإسعافية نتيجة أعمال العنف التي تشهدها المنطقة مما تطلّب منهم الاستعداد لتلتقي الإصابات الناجمة عن القذائف.

و لم ترد أي شكاوي على القطاع الصحي في السويداء ولكن نشرت السويداء 24 تقريراً لحالة مريض دفع مبلغ 800 ألف ليرة سورية مقابل إجراء عملية تركيب صمامين في الشرايين في مشفى “الرشيد” الخاص في دمشق، مما يعكس غلاء أسعار المشافي الخاصة في البلاد دون رقابة على أسعارها.

●الكهرباء:

راوح وضع الكهرباء مكانه خلال شهر حزيران فاستمر بنفس الوتيرة مع انقطاعات متكررة بفترات غير منتظمة طالت معظم المناطق في المحافظة.

بينما اشتكى بعض المواطنين من تغيرات في توتر التيار أدّت إلى تعطيل أجهزة كهربائية في منازلهم.

● الصرف الصحي:

باتت مشكلة الصرف الصحي في المحافظة أمرٌ لا يُطاق أجبر بعض أصحاب المحلات على إغلاق باب رزقهم تجنّباً للروائح الكريهة و البيئة الملوّثة.

هذا هو حال قاطني الشارع أمام فرن السويداء الآلي و قاصدوه بعد حدوث تسريب في الصرف الصحي استمر لأكثر من إسبوع دون بادرة لإصلاح العطل.

● الاتصالات:

لم يكن حال الاتصالات في شهر حزيران أفضل من سابقه فعانت المحافظة من بطء شديد في الإنترنت ترافق مع انقطاعات مفاجئة للخدمة دون تبرير أسبابها ليصبح الأمر مصدر سخرية للمواطن فهو يعلم أن القرش قد قضم السلك “الضوئي” دون أن ينتظر ذلك من الحكومة!!