لعبة مريم كادت أن تودي بحياة فتاة سورية!!

في بلدة تبعد 11 كم غرب الحسكة لم يصدق الأب “ص. ج” حين سمع ابنتة “ف” ابنة ال 14 عاما في الصف الثامن تصيح وتريد ان تلقى بنفسها من أسطوح بيتها

وهي تنادي /ابتعدو عني-ماذا تريدون- اريد ان اموت/ ليسرع والدها واعمامها نحو الأسطوح.

 

ويكمل أحد أقارب الفتاه والذي رفض أن يصرح باسم الفتاه حرصا عليها وعلى عائلتها قائلا : وجدنا الفتاه في حالة صعبة وتحمل هاتفها وتهذي بكلمات غريبه فبدأنا بقراءة القرآن والدعاء لها في أذنها وبقيت على الحالة ثلاثة أيام لتروي لنا قصتها بعد ان تعافت : بأنها لم تكن تصدق ما يقال عن اللعبة المذكورة والتي كانت قد حملتها سابقاً على جوالها.

 

“وحين خرجت مساء على سطح البيت وبدأت اللعب بها منذ فتره

وفجاءة خروج اشياء من اللعبة وبدات تخنقني بوشاح أسود وتطلب مني ان القي بنفسي

واصبحت بعالم ثاني.. ومن ثم لم أعي ما افعل لهذه اللحظه” هكذا روت الضحية ماحدث قبل لحظات من محاولة انتحارها.

 

رعاية الله أنقذت الفتاة التي كادت أن تفقد حياتها في عالم الفضاء الالكتروني إلا انها استعادت عافيتها بفضل من الله وباتت بصحة جيده تروي لأصدقائها ما حصل معها نتيجة عدم درايتها وتحذر أبناء جيلها من هذه اللعبة الخطيرة.

الجدير ذكره أن مطور لعبة مريم هو شخص يدعى سلمان الحربي، وقد قام بنشر اللعبة التي تبلغ مساحتها 10 ميجا بايت فقط على آبل ستور، دون ان يعرف حتى الان الهدف من انشاء هكذا العاب كانت السبب الرئيس في تسجيل حالات عدة مشابهة في عدة دول عربية منها لبنان والسعودية ومصر.