حواجز التعبئة محاربة لمصدر رزق المواطنين في السويداء

احتجز عناصر تعبئة تابعين للجيش السوري مقطورة شاحنة لمواطن من السويداء مطالبينه بدفع فدية مالية لاسترجاعها أمس السبت 14-7-2018.

وقال مقرب من سائق الشاحنة للسويداء 24, أن قريبه كان في العاصمة دمشق أمس السبت, وعند مروره في منطقة “الزبلطاني أوقفه عناصر التعبئة واطلعوا على الأوراق الثبوتية لشاحنته.

وأكمل المصدر, أنهم قاموا بفك “المقطورة” من شاحنته, وطلبوا منه مبلغ أربعمئة ألف ليرة سورية مقابل إعادتها, لافتاً إلى أن قريبه عاد إلى السويداء وبدأ يجمع المبلغ لاستردادها.

ويعتبر مواطنون في السويداء الممارسات المسماة “بالتعبئة” هي تضييق على معيشتهم ومصدر أرزاقهم, حيث احتجز الجيش السوري خلال الفترة الفائتة عشرات الشاحنات وسيارات النقل للمواطنين.

فيما أكد سائقون في وقت سابق للسويداء 24 أنه تم احتجاز سياراتهم التي يعملون عليها على حواجز التعبئة, حيث يتم استخدامها لمدة ثلاثة أشهر من قبل الجيش في نقل العناصر أو الذخيرة, ثم إعادتها لمالكها في معظم الحالات بوضع يرثى له.

ويقول أحد المواطنين في ذلك: “نشاهد على وسائل التواصل دائماً ان جيشاً عوض المواطنين في إحدى الدول بتكريب “مكيفات” داخل منازلهم نتيجة إنشاء مطار عسكري في منطقتهم, وفي بلد أخرى ترك الجنود رسالة اعتذار ومبلغ مالي في منزل مواطن دخلوه وأكلوا الطعام داخله”.

ثم يضيف: “أما هنا لا تزال التصرفات الشائعة من عناصر أو ضباط في الجيش والقوى الأمنية تشوبها نظرة متعالية على المدنيين, أخذوا سيارتي ثلاثة أشهر وأعادوها معطلة دون اي امتراث, كنت انتظر منهم مجرد اعتذار, ولم أطالبهم بتعويض, ولكن عبثاً تحاول”.

وختم: “آتمنى مستقبلاً أن تكون العلاقة بين المواطنين والجيش وقوى الأمن وجميع أجهزة الدولة مبنية على الاحترام المتبادل بالدرجة الأولى, فهذا هو الضامن الأول للاستقرار ومحاولة النهوض من غبار الحرب”.

تعليق واحد

  1. يا فرعون مين فرعنك
    قال ما لقيت حدا يردني