ردود فعل متباينة في السويداء حول المدارس المختلطة

رفض 1944 مواطن في السويداء فكرة المدارس المختلطة ذكوراً وأناثاً مقابل 2227 مواطن أيدها, وذلك في استطلاع للرأي على موقع السويداء 24.

ونشرت السويداء 24 استطلاع عشوائي للرأي على هذه القضية المثيرة للجل كانت مدته يوم واحد وصوت عليه 4171 مواطن, بينهم 47% رفضها, مقابل 53% أيدها.

وانتقت جانب من تعليقات المواطنين على الاستطلاع الذين كانت ردود أفعالهم متباينة حول قضية المدارس المختلطة.

“ربيع الحلبي”: “نحن طائفة تمتلك خصوصية, يجب على الدولة بالدرجة الأولى احترامها وعلى المرجعيات الدينية المطالبة بها, في بقية الدول التي تتواجد فيها الطائفية خصوصيتنا مصانة إلا هنا, خلال الأزمة استقبلت السويداء مئات الاف المواطنين هذا حقهم وهذه بلدهم ومرحب فيهم, ولكن الجميع يعلم خصوصياتنا وحقوقنا أيضاً”.

“يامن العربيد”: “مديرية التربية بالسويداء تذكرنا بوزارة الاعلام ومحطاتنا بتكون الدنيا قايمة قاعدة وكل الاعلام مشغول فينا ومحطاتنا عبتحكي عن انثى البطريق وعن رابع اكسيد المنغنيز المتفحم ، بدل مايطالعوا هيك قرار مش معروف شو غاياتو يروحو يظبطوا المناهج ويعلموا الجيل عالحضارة الفكرية والعقلية”.

“مهند شيب الدين”: “لا… السويداء تعاني تردي اخلاقي غير مسبوق سعى اليه نظام الاسد.. فلقد نال الوطن ما ناله من دمار الحجر وقتل البشر اما السويداء فلقد عمل على تفصيخها اجتماعيا.. واخلاقيا… وهذي المدارس ستكون كمن يضع الكبريت مجاورا للبنزين… سابقا.. لا مانع اما في هذه المرحلة.. طبعا لااااا”.

“مثنى بريك”: “انا مجرب النظامين خلال دراستي الثانوية والصراحة المختلط كان اكثر انضباط والتزام بقوانين المدرسة وكانت علاقتنا اخوية واحترام متبادل”.

“أسامة مطرد”: “خلينا نسأل حالنا سؤال … ليش بسويدا .. ليش مش بالشام أو حمص أو حماه .. لماذا السويداء … لا تقولولي انو نحنا متحضرين لان يلي عم يصير مش حضارة …. نحن فئران تجارب”.

“امجد زين الدين” : “اكيد لأ…لانو لايوجد اسباب مقنعة من التربية …وبكلا الحالتين نفس النتيجة في حال فصل الاعدادي ع الثانوي وانو يجمعو مدرستين بكل طلابهن بمدرسة وحدة خطأ اكبر اني مش عم احكي لانو قلة ثقة بهالجيل بالعكس
بس انو لو بتلاحظ افشل مدارس السويدا هي مختلط”.

“واثق أبو عمر”: “من حيث المبدأ و في الظروف الطبيعية كنا دائماً ندعو الى ذلك … اما في هذه الظروف حيث تم تغييب دور الدولة و القانون و مع الانفلات الاخلاقي يصبح طرح الموضوع في هذا الوقت بالذات مثيرا للشكوك … انا ضد هذا القرار في هذه الظروف ، و معه اذا ما قيض لنا الخلاص من هذا الواقع المنحط اخلاقيا و انسانيا واجتماعيا و تربويا”.

“سلام القلعاني”: “الفصل على اساس الهوية الجندرية هذا غلط فادح …بكل القرى في السويداء واغلب الأرياف في سوريا كلها مدارس مختلطة واذا افترضنا ان هذا الموضوع يتسبب في المشاكل اجزم بأن الفصل بين الجنسين يسبب مشاكل اكبر بكثير منها نفسي ومنها اجتماعي”.