التعبئة تحتجز أحد بولمنات نقل السويداء، والطلاب هم الضحية الأكبر في القضية.

أوقفت شركتي الشهباء والتوفيق رحلاتها إلى دمشق صباح اليوم الأحد 22/7/2018

 

وقالت مصادر مطلعة للسويداء 24 أن دورية تابعة لإدارة التعبئة أوقفت صباح اليوم حافلة نقل “التوفيق” عند حاجز العادلية في مدخل دمشق حيث يتم نقل الباص وسائقه إلى محافظة القنيطرة لنقل الرافضين للتسوية.

وأضاف المصدر أن حافلات نقل الشركتين عادتا ادراجهما قبل وصولهم إلى حاجز العادلية وذلك في خوفا من سوقهم من قبل دورية التعبئة.

 

وأردف أن الركاب الذين يستقلون الحافلات يوضعون بين خيارين إما الترجل وانتظار من يقلهم إلى دمشق، أو العودة إلى السويداء.

أزمة النقل فتحت جدلا واسعا بين المواطنين ومركبات النقل؛

 

فسائقي التكاسي رفعوا أجرة نقل الراكب الواحد إلى 3000 آلاف ليرة من السويداء حتى جرمانا.

بينما سعر سائقي السرافيس ثمن نقلهم لكل راكب ب 1200 ل. س

الامر الذي اعتبره بعض المواطنون استغلال واضح لأزمة النقل من قبل السائقين.

 

رد السائقين أتى انهم قد يعودون دون ركاب من العاصمة دمشق فيحق لهم بذلك الوضع ضمان حقهم برفع الأجرة.

 

بينما طالب مواطنون التوجه إلى الدولة لتحمل مسؤولياتها اما بفرض تسعيرة أو بتأمين باصات النقل الخاصة بها لنقل الركاب.

 

مصدر مقرب من شركتي التوفيق والشهباء صرح للسويداء 24 أن المعاملة السيئة التي يتلقاها السائقين والمعاونين أثناء التعبئة إضافة لأضرار مادية تتعرض لها حافلاتهم عند النقل هو مايمنعهم من تسيير الرحلات خوفا من التعبئة.

 

الجدير ذكره أن معظم الركاب هم من الطلاب الجامعيين حيث يعتبرهم العديد من الناشطين الخاسر الأكبر في هذه المعادلة فمعاناتهم تبدأ من تكاليف مضاعفة لاجور النقل وتنتهي بحالة نفسية سيئة نتيجة تاخرهم على أوقات امتحاناتهم.

 

“الصور المرفقة لعدد من حافلات النقل التي تم سوقها للتعبئة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *