تغرب عن وطنه سعيا لحياة أفضل، فوافته المنية بعيدا عن أهله

تستمر معانات مغتربينا في بلاد المهجر ليعودوا لأوطانهم وقد شاخ فيهم الحماس ومنهم من لم يعد أبداً وتبعه الموت لينال منه قبل عودته إلى أهله.

 

نعت قرية “الشريحي” اليوم السبت 25/8/2018 فقيدها الشاب “راشد شريف سلّام” الذي توفي يوم الخميس 16/8/2018 في مدينة طرابلس في ليبيا بسبب سكتة قلبية فاجأت جسده الهارب من عناء بلاده وويلات الحرب على أهله وواقع الفقر الذي يلزم محافظته.

 

حال “راشد” ينطبق على الكثيرين من شباب السويداء الذين يجدون أنفسهم في معركة الحياة باختيارات محدودة بين الانضمام للجيش السوري أو السفر وسط فرص العمل القليلة في محافظته والرواتب المحدودة التي لا تكفي مصاريف الاسبوع الاوّل من الشهر.

 

أحد الناشطين علق على خبر الوفاة “من لم تختطفه يد الإرهاب الداعشي، وسلم من عصابات الخطف وتجارة البشر، لاقى نفسه يصارع الغربة لشهور وسنين باحثاً عن حياة كريمة بعيداً عن محدودية الدخل وفقر الحال في محافظة السويداء”