أدانت حركة رجال الكرامة في السويداء جريمة قتل المواطن “علي خلف النادر” وقطع رأسه، اليوم الأربعاء 29/8/2018.
وفي بيان صادر عن الجناح الاعلامي للحركة اعتبرت فيه أن أياد خفية وراء قطع رأس “علي” من أبناء العشائر، موضحة أن هذه الأيادي تحاول إثارة الفتنة بين مكونات المحافظة المتعايشة منذ مئات السنين.
وأكدت الحركة أن الجريمة هذه لاتمت بأي صلة للعادات المعروفية الاصيلة كما تخالف التعاليم الدينية والاخلاق التي نشأ عليها مجتمع السويداء.
لافتة إلى أن طريقة مقتل “النادر” لاتختلف عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي وأخرها إعدام الشهيد “مهند ابو عمار”.
وفي سياق متصل أدانت الهيئة الاجتماعية للعمل الوطني بالسويداء ماوصفته بالعمل الإجرامي بحق الضحية “علي”.
وأشارت بأن الحادثة تهدف لتقويض العلاقات الأهلية والتاريخية بين سكان الجبل بكل مكوناته معتبرة أنه “رد شرير على ما تم التوصل اليه من تكاتف اهله جميعا من اجل الحفاظ على اللحمة الوطنية والسلم الاهلي فيه” .
وناشدت الهيئة بترجيح إعمال العقل واستمرار التواصل الحثيث للكشف عن من يدفع بعجلة الفتنة بين اهله.
الجدير بالذكر أن محافظة السويداء استيقظت على جريمة وصفت بالوحشية تمثلت بقطع رأس مواطن من عشائر المحافظة، ورميه في باحة المسجد في حي المقوس مرفقاً بقصاصة ورقية تحمل عبارات طائفية.