● المياه:
صرحت مؤسسة مياه السويداء أنها بدأت تنجز عملها لتأمين حاجة المواطنين من المياه في أواخر فصل الصيف,حيث قال ناشطون أن وضع المياه يشهد تحسناً ملحوظاً بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق مع وجود بعض التقصير في أحياء متفرقة من المحافظة التي تعاني من عدم وصول المياه إليها أو شحّها عنها.
وقامت المؤسسة بتشغيل العديد من الآبار في شهر آب و منها بئر القريا /4/ وبئر لاهثة /2/ وبئر عتيل /1/ وبئر مثلث بكا /7/ وكذلك بئر المزرعة /2/.
● النظافة :
يبقى واقع النظافة في المحافظة موضع انتقاد المواطنين بالرغم من تواجد سيارات نقل القمامة وعملها إضافة لإقامة حملة نظافة نوعية تهدف إلى ترحيل مخلفات العمل في التجمعات الكبرى كالمنطقة الصناعية والتي بدأت في أواخر شهر آب, لكنه لم يرق بعد للمستوى المطلوب من قبل المواطنين.
ولحرص أبناء المحافظة على بيئة سليمة وعدم الاكتفاء بالمطالبة بذلك يقوم شبّان السويداء بحملات نظافة بين الحين والآخر وكان آخر هذه الحملات حملة “عرمان نظيفة” في قرية “عرمان” والتي ساهم بإقامتها “ملتقى شباب عرمان في الإمارات” متعاونين مع بلدية عرمان والهيئات الشعبية والحكومية والخيرية في القرية.
● الصحة:
تركزت نظرة المواطن للقطاع الصحي في السويداء بشكل عام في الآونة الأخيرة حول وضع الجرحى والمصابين في الأحداث الأخيرة والحالات الإسعافية القادمة للمستشفيات
ونشرت السويداء 24 حادثة لإهمال مقصود لجثامين شهداء من قرية “طربا” من قبل إدارة مستشفى “زيد الشريطي” بطلب من اللجنة الأمنية في السويداء كون الشهداء بينهم تاركين للخدمة العسكرية ومتخلفين عنها، حيث لا يتم اعتبارهم شهداء بمفهوم تلك اللجنة بحسب ما أخبره أحد الأطباء لذوي الشهداء.
●الكهرباء:
لاقى قطاع الكهرباء في محافظة السويداء انتقادات على نطاق واسع في الآونة الأخيرة نتيجة الحديث عن انقطاع الكهرباء في المناطق الشرقية قبيل الهجوم الذي شنّه تنظيم داعش الإرهابي على المحافظة.
لتعاود الشركة بقطع الكهرباء عن أغلب مناطق المحافظة قبل يوم واحد من عيد الأضحى المبارك ولمدة نصف ساعة وسط استنفار شعبي وتوافقت تصريحات على بعض شبكات الأخبار المحلّية نُسبت إلى مدير شركة الكهرباء تفيد بأنّ القطع كان من المصدر.
● الاتصالات:
يشتكي المواطنون في سوريا عموماً والسويداء خصوصاً من بطء خدمة الإنترنت وانقطاعاته المفاجئة وسط جمود ملحوظ من وزارة الاتصالات وعدم وجود رؤية واضحة لمحاولات تسريعه.
وأرجع مختصون أسباب بطء الإنترنت في سوريا بأنها تتعلق بالدارات الدوليّة التي تتأثّر بالحوادث الطارئة كقطع في الكبلات البحرية”, وكذلك الربط الداخلي بين مفاصل الشبكة حيث تطرأ بعض الأعطال على تجهيزات الربط, كما أنّ للشبكة النحاسية الواصلة إلى منزل المشترك دور في ذلك, بالإضافة إلى إمكانية كون“الموجه/مودم المشترك” يتعرض للاختراق والتعديل في الإعدادات مما يؤدي لبطء الإنترنت
#المحروقات
قررت لجنة المحروقات المركزية أن يتم توزيع “مازوت” التدفئة في محطات الوقود بموجب البطاقة الذكية ووجّه محافظ السويداء “عامر إبراهيم العشي” بإعطاء المواطن حرية تعبئة الكمية التي يريدها ضمن مخصصاته الشهرية على أن لايفقد حقه في الفائض منها ضمن موسم التدفئة وسط استياء بعض المواطنين من عدم توزيع “المازوت” على المنازل مما سيخلق ازدحام على الكازيّات حسب وصفهم.
كما تقرر افتتاح خمسة مراكز إضافية لتوزيعها على مستوى المحافظة في كل من : لاهثة _ عريقة _ الغارية _ الكفر _ المشنف ودراسة افتتاح مركزين في كل من الشريحي ودوما.
# التعليم:
شهد هذا الشهر قرارات صارمة لوزراة التعليم العالي وسط سخط طلّابي كان أبرزها تصريح الوزير “عاطف نداف” بعدم وجود دورة تكميلية لهذا العام وسط تحذيرات من الهيئات الطلابية للطلاب من جمع التواقيع وكتابة العرائض أو التجمع للاعتراض على أي قرار يخص وزارة التعليم العالي واعتبرت ذلك مخالفة جامعية تعرّض الطلاب للمسألة القانونية وسيتم إحالتهم للجنة الإنضباط كما أنّ أي وقفة للطلاب بدون ترخيص مسبق سيعرّضهم للتوقيف الأمني وهذا ما حصل فعلا في الأيام الأخيرة من شهر آب حيث تم اعتقال طلاب في دمشق اعتصموا للمطالبة بدورة تكميلية.
كما تمّ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮية الحديثة في نظام التعليم المفتوح بدءاً من العام الدراسي المقبل، لينحصر القبول في الطلاب الحاصلين على البكالوريا عام 2016 وماقبل.
أما وزارة التربية فقد ابتدأت هذا الشهر دوام مدرسيها الإداري في 26/8/2018 معدّلة خطتها الدراسية لتزيد العطلة الانتصافية ثلاثة أيام وتعدّل موعد امتحانات الشهادتين لتتفادى عطلة عيد الفطر المبارك,وأصدر رئيس مجلس الوزراء قرار بمنح قرض لشراء اللوازم المدرسية من السورية للتجارة بقيمة 50 الف ليرة على أن يتم تسديده على دفعات لمدة عشرة شهور