فساد إداري وتقصير من القطاع الصحي في السويداء !

اشتكى مسعف من السويداء من تقصير إداري وفساد في القطاع الصحي اليوم الخميس 13/9/2018

 

وقال المصدر للسويداء 24، أنّ سائقي سيارات الإسعاف في المشفى الوطني الذين شاركوا في إسعاف جرحى الجيش السوري في ريف السويداء الشرقي يعانون بشكل مستمر من عدم جاهزية المركبات من الناحية الميكانيكية والمعدات الطبية.

 

مع العلم أنّ السيارة تسير حوالي ساعة من الزمن لتصل لمناطق الجيش في الريف الشرقي وتنقل 4 جرحى في مركبة واحدة وبكميات قليلة من الشاش والمعقم والقطن لا تكفي حاجة الجرحى حتى يصلوا للمشفى.

 

وتضع الجهات المسؤولة عن إصلاح السيارات وتجهيزها أعذار مختلفة يصب معظمها حول وضع الحرب في البلاد بينما يلاقى السائق نفسه في الواجهة مقابل المواطن ليتحمّل هو مسؤولية التقصير ويستمع لسخط المرضى من عدم الجاهزية الطبية والميكانيكية للسيارات.

 

كما تحدّث المصدر عن حرمان بعض السائقين من المكافآت رغم وعودهم بها ويتكرم أصحاب “الوساطات” و”مسّيح الجوخ” في حين يحرم منها مستحقيها حسب وصفه.

 

وذكر أنّ محافظ السويداء قام بصرف مكافأة مالية للسائقين منذ شهر ولم توزع عليهم، كما تم جمع تبرعات لسلل غذائية قيل أنّها توزعت على سائقي سيارات الإسعاف ولم يصلهم منها شيء.

 

هذا وأشار إلى دورات منظمة “اليونسيف” التي تُقام في المشفى كل فترة من الزمن وتقدّم المنظمة مبلغ 300 دولار لكل مشترك بينما يتفاجأ أحد مشتركيها منذ عام عند تلقيه الحوالة المالية بأنّها 12800 ل.س فقط لا غير.

 

وأكمل, عند السؤال عن باقي المبلغ تحجج المسؤولون عن الدورة بأنّ عدد المشتركين كان مرتفع فتمّ إنقاص المبلغ، واللافت أنّ أسماء من الأطباء وأحد المسؤولين تتكرر في كل دورة تقوم بها اليونسيف.

 

وتشهد القطاعات الحكومية في السويداء خصوصاً مديرية الصحة فساد منقطع النظير، حسب ما وثقت السويداء 24 في العديد من الشكاوى الواردة لها