الواقع الخدمي في محافظة السويداء خلال شهر أيلول المنصرم

رصدت السويداء 24 الواقع الخدمي في السويداء خلال شهر أيلول وأبرز ماجاء فيه:

● المياه:

 

حاولت مؤسسة مياه السويداء تأمين حاجة المواطنين من المياه طوال فترة الصيف في بعض مناطق المحافظة ولكنها لم تستطع إيقاف الفساد المتفشي في المديرية واستغلال المواطنين بغياب المراقبة حسب ناشطون.

 

فاشتكى الأهالي في بلدة “الدارة” من معاناة بلدتهم من انقطاع مياه الشرب عنهم بعد تعطّل البئر المغذّي للبلدة منذ حوالي العام بينما تقوم الشركة بتعويض النقص بنقلات يفترض أن تكون مجانية الا ان الأهالي يدفعون على النقلة 1000 للمسؤولين عن توزيعها.

 

كما يعاني أهالي بلدة “عرى” من شح المياه في بلدتهم رغم امتلاكها 3 آبار، واتهم أحدهم المسؤولين عن توزيع المياه بالفساد حيث يتلقون مبلغ مالي 1000 ليرة سورية مقابل إيصال المياه للمنازل.

 

أما قرية “المشنّف” فقد اختار أحد مواطنيها نشر صورة لقارورة ممتلئة بالمياه الملوثة، موضحاً أنها مياه شرب توزع عبر شبكة المياه في قريته مخاطباً محافظ السويداء ومدير مؤسسة المياه “تذوق يا رعاك الله”

 

ونشر مواطنون من قرية “طربا” صوراً لأماكن تجمع مياه الشرب الخاصة بالقرية توضح وجود تلوث كبير ومثير للاشمئزاز في مياه الشرب

 

بينما شغّلت المؤسسة في شهر أيلول كل من بئري المجدل /2/ والمساكن العمالية في المدينة.

 

● النظافة :

 

تعاني محافظة السويداء من تقصير واضح في مجال النظافة إلّا أنّ الأمر لا يخلو من نشاطات محدودة في هذا القطاع بين الحين والآخر.

 

حيث نفذت دائرة العلاقات المسكونية والتنمية مشروع ” شهر النظافة” من خلال برنامج “المال مقابل العمل” بالتعاون مع الكنيسة اللوثرية وبالتنسيق مع مجلس مدينة السويداء والذي تم خلاله ترحيل حوالي ١٦٠٠ طن من مخلفات العمل في التجمعات الكبرى كالمنطقة الصناعية والمساهمة في تنظيف كافة احياء المدينة

 

● الصحة:

 

يواجه قطاع الصحة العديد من الانتقادات طالت الفساد المتفشّي في المستشفيات وسوء التجهيزات الطبية والميكانيكة.

 

ووصلت شكوى للسويداء 24

في الشهر الفائت تفيد عدم جاهزية سيارات الإسعاف في المشفى الوطني في السويداء وقلّة كميات الشاش والقطن، كما تناولت الشكوى حرمان بعض السائقين من المكافآت وتقديمها لغيرهم ممن لا يستحقونها.

 

وكذلك أشارت لدورات منظمة “اليونسيف” التي تُقام في المسشفى الوطني كل فترة من الزمن وتقدم المنظمة مبلغ 300 دولار لكل مشترك بينما تفاجأ أحد مشتركيها عند تلقيه الحوالة المالية بأنّها 12800 ل.س فقط لا غير ثم تحجج المسؤولين عن الدورة بأنّ عدد المشتركين كان مرتفعاً فتم إنقاص المبلغ.

 

ولا يزال قطاع الصحة حسب ناشطين في تخبّط بين تقديم الخدمات الطبية الإنسانية وإقامة حملات للتلقيح والتقصير الإداري والطبي المشهود في المشافي

 

●الكهرباء:

 

انتقد عدد من الناشطين أداء شركة الكهرباء في محافظة السويداء في الآونة الأخيرة رغم قلة انقطاع الكهرباء إلّا أن فواتير الكهرباء لم ترض شريحة واسعة من الأهالي.

 

فاشتكوا من فواتير تقديرية تجاوز بعضها المليون ليرة سورية لدورة واحدة حيث أرجعت الشركة هذه القيم المرتفعة بالفواتير إلى تراكم الدفعات إلّا أن احد المواطنين أكد عدم صحة أقوالهم وأنّه يواضب على دفع الفواتير بشكل مستمر.

 

وزار موظفي الشركة إحدى قرى الريف الجنوبي الغربي للسويداء وقاموا بتسجيل فواتير ضخمة وعند الاعتراض برر الموظف المسؤول بأن أخطاء متراكمة من قبل عمال الجباية بتسجيل الفواتير السابقة أدى لهذه التراكمات.

 

كما شهد التيار الكهربائي خلال هذا الشهر انقطاعات محدودة كان غالبيتها نتيجة أعطال في الشبكة وفقاً لشركة كهرباء السويداء.

 

● الاتصالات:

 

كشفت البيانات المالية لشركة “سيرياتيل” للهاتف الخليوي التي يملكها “رامي مخلوف”_ ابن خال الرئيس السوري “بشار الأسد”_عن تحقيق أرباح مالية خلال النصف الأول من العام الحالي، بقيمة تجاوزت الثلاثين مليار ليرة وذلك أمس الأحد 23/9/2018

 

الأرباح العالية أثارت استياء المشتركين نظرا للخدمة السيئة المقدمة لهم من شركات الاتصالات الخاصة والعامة مقابل الأرباح الطائلة التي تأتي من أتعاب وأموال المواطنين حسب قولهم

 

ويشتكي المواطنون من سرعات الإنترنت المنخفضة وبطء التحميل رغم وعود الوزارة بتحسين الخدمة بعد رفع أسعارها.

 

هل أنت راض عن عمل المؤسسات الحكومية والخدمية في منطقتك؟