مراسل الإخبارية السورية يتحول إلى عنصر أمن داخل اعتصام

هاجم مصور قناة الإخبارية السورية مواطنة معتصمة في السويداء، ودقق في هويتها الشخصية وحاول مسح مقطع فيديو صورته للاعتصام، اليوم الأربعاء 3-10-2018 أمام مبنى المحافظة.

مصور الإخبارية المدعو “مهند رضوان” بدل أن يتواجد لنقل مطالب الأهالي المكلومين باختطاف نسائهم وأطفالهم، كانت مهمته مخابراتية في اعتصام السويداء، وحاول التمادي على بعض المواطنين ومنعهم من التصوير.

بعد ساعات من الحادثة، قام مراسل الإخبارية السورية المدعو “شام حمدان” بنشر تدوينة على الفيس بوك، يكذب فيها خبر مهاجمة زميله المصور للمواطنة، مدعياً أن مواطن من عائلة “أبو عمار” هو من اعترضها بذريعة أنها تصور من “زاوية مخفية”، ووجه اتهام لها بأنها مراسلة شبكة السويداء 24.

لكن المواطنة التي تم اعتراضها علقت باسمها الصريح على صفحتها وعلى تدوينة المدعو “شام”، مؤكدة أن مصور الإخبارية اعترضها وحاول منعها من التصوير والتدقيق في هويتها، وتسائلت “أنت هجمت وطلبت الهوية وهون سؤالي لحضرتك هل بحقلك ضمن مهامك تطلب الهوية مني؟”.

مضيفة “احترم مهنتك وأحكي الصدق بعيدا عن غاياتكن الفردية، وإذا عندك نص دليل أنو ألي علاقة بالسويداء 24 ياريت تقدموا احتراماً لعقول جمهورك”.

وعلق العديد من المواطنين على تدوينة المراسل استنكروا فعلته ه و وزميله، معتبرين أنهما لا يمتان للصحافة وحرية التعبير التي تدعو لها بصلة، ويمارسان عملهما بمهام موكلة من اجهزة استخباراتية.

يذكر أن الإعلام الرسمي السوري لم يحضر لتغطية اعتصام أهالي السويداء بعد أكبر فاجعة حلت بتاريخهم الحديث، فهل أرسل كوادره للتشبيح على أبناء المحافظة ؟!!