توفي الطفل “حمزة حيدر مللي”، 11 عاماً، بعد إقدامه على شنق نفسه داخل منزله في حي ركن الدين الدمشقي، وفق ما ذكرت مواقع إعلامية في العاصمة، أمس الاثنين 15-10-2018.
وحول الأسباب التي دفعت الطفل حمزة إلى الانتحار، أوضحت مصادر محلية مطلعة على الحادث أن السبب الرئيسي وراء انتحار الطفل هو لعبة “مريم” الإلكترونية.
وكان طفل من محافظة السويداء توفي منتحراً هذا العام، وأكد أحد أقاربه أن جواله كان بجانبه عند انتحاره، وتظهر على شاشته لعبة “مريم”.
ووثقت مواقع التواصل الاجتماعي أقدام عدد من الأطفال في سوريا، على الانتحار بسبب السيطرة على عقولهم عبر لعبة مريم الإلكترونية، والتي تظهر تحديات على مراحل وتستخدم فيها أساليب ترغيب وترهيب ليصل الأمر بالطفل إلى الانتحار.
ناشطون طالبوا الأهالي مراقبة ابنائهم أثناء استخدام الجوالات، والإشراف على البرامج والألعاب التي يتعاملون معها، تفادياً لوقوعهم في أي مشكلة نفسية قد تودي بحياتهم.