طبيب من السويداء ينفي اتهامات طالته بخطأ مخبري

 

ردّ طبيب من السويداء على رواية مواطن اتهم مركزه الشعاعي بارتكاب خطأ طبي بحق طفلة بعمر 6 سنوات.

 

وقال مصدر مقرّب من الطبيب “غسان الفقيه” للسويداء 24 أنّ الطفلة “تاج رافد سلام” راجعت مركز الدكتور “غسان الفقيه” فعليّاً في أواخر شهر آب من العام الحالي حيث شخّص لها المركز جذر مثانة حالبي بوقتها.

 

مبيّناً أنّه مرض شائع عادةً عند الطفلات بسبب قصر الحالب بالمقارنة مع الذكور مما يزيد نسبة التعرّض للالتهاب ومهما كانت درجة الجذر عادةً العلاج بمضادات الالتهاب يحسّن الحالة إلى درجة الشفاء.

 

وأضاف أنّ الخطة العلاجيّة لحالة الطفلة “تاج” تبدأ بإعطائها مضادات الالتهاب ومراقبة تحسُّن الأعراض ثم إعادة التصوير بعد 2 أو 3 أشهر حيث تتحسن الأعراض غالباً بالعلاج الدوائي أمّا في حال عدم التحسّن يُطرح العلاج الجراحي خوفاً من تأذّي الكلية.

 

مكملاً أنّ “تاج” تلقّت العلاج عند الطبيب “سمير أبو حرب” لمدّة شهرين قبل أن يتم إعادة التصوير في مستشفى “الراضي” في العاصمة “دمشق” وكانت النتائج تراجع الجذر المثاني الحالبي وعدم حاجة الطفلة للجراحة مع العلم أنّ النكس وارد جداً في هذه الحالة.

 

وأردف أنّ الاستطباب العلاجي لا يوضع من قبل طبيب الأشعة وإنّما من قبل طبيب الأطفال أو جرّاح الأطفال وذلك بعد فشل العلاج المحافظ.

 

ملخّصاً ردّه بأنّ اتباع الطفلة لخطة علاجية تتضمن مضادات الالتهاب في الفترة ما بين الصورتين حسّن حالتها الصحيّة مما أدّى لاختلاف نتائج الصورتين وعدم ظهور الأعراض المرضية في الصورة التي أُخُذت بمشفى “الراضي” في دمشق.

 

الجدير بالذكر أن والد الطفله “تاج رافد سلام” اتهم مخبر الدكتور “غسان الفقيه” في وقت سابق بخطأ طبي اتجاه طفلته، نفاه اليوم مصدر مقرب من “الفقيه”