وقع اشكال بين عناصر من فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي وبين حراس قرب منزل رئيس “حزب التوحيد العربي” وئام وهاب، وذلك على اثر محاولة القوة الامنية دخول منزل الاخير لتبليغه قراراً باستدعائه اثر الدعوى القضائية ضده.
وتحدثت مصادر “التوحيد” عن سقوط جريح منه خلال الاشتباك، تزامن ذلك مع انتشار رسالة صوتية لوهاب على “واتساب” يتهم فيها رئيس الحكومة ومدّعي عام التمييز ومدير عام قوى الأمن الداخلي بالتخطيط للاعتداء عليه، “اذا بيرضوا الدروز ان تنتهك بيوتنا من السويداء الى حاصبيا الى كل مكان فانا قبلان”.
وتأتي الدعوى القضائية التي أقامها “تيار المستقبل” على خلفية الكلام النابي الذي وجهه وهاب الى الرئيس رفيق الحريري، والى رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري.
تعليقاً على ما اورده بعض وسائل الاعلام نقلاً عن وئام وهاب بان “حزب الله ابلغ الرئيس سعد الحريري بان ما يجري في بلدة الجاهلية بيعمل حرب”، قال مصدر مقرب من الرئيس الحريري ان “هذا الكلام لا اساس له من الصحة ومحاولة لحرف الاجراء القضائي عن مساره”.
وكان وهاب قال في تصريحات اعلامية:” لا أحد يغطيني، حزب الله حليفي، وأبلغ الرئيس الحريري الموقف الليلة، فليفهمها كما يريد، أنا لدي الجرأة لأقول إنني أخطأت ولم أستهدف المختارة وإن استُهدفت أدافع عنها، كرامة المختارة من كرامتي ولا أقبل بالتعرض لها”. واضاف :” اقول للحريري أحقُن الدم لأنه يطال الكل، إذا اعتبرت كلامي تعرضا لوالدك فأنا اعتذر”. وتابع:” اتصلت بالرئيس حمود بناء على طلب الوزير جريصاتي ولم يرد علي، و اقول له كن صادقًا وعادلًا ولا تحمل دما في رقبتك”.
المصدر: النهار.