ﻓﺘﺤﺖ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ الكويتية ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﻴﺎﻡ ﻭﺍﻓﺪ ﺳﻮﺭﻱ ﺑﺎﻟﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ كويتيين ﻭﺇﺑﺮﺍﻡ ﻋﻘﻮﺩ ﺑﻴﻊ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﺎﺭﻫﺔ ﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻬﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
وذكرت جريدة “الأنباء الكويتية” أن ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ بينت ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪ ﺑﺎﻟﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ 20 ﻣﻮﺍﻃﻨﺎ ﻭﻣﻘﻴﻤﺎ ﻭﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﻢ .
ﻭﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺪﺭ أمني تقول الصحيفة :”ﻓﺈﻥ ﻣﻮﺍﻃﻨﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﻣﺨﻔﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺍﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﻭﺍﻓﺪ ﺳﻮﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺀ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻓﺎﺭﻫﺔ ﻭﺃﻋﻄﻰ ﻟﻪ ﻣﻘﺪﻣﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻳﻤﺎﻃﻞ ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ.”
مضيفاً أن المدعي ﺷﺎﻫﺪ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﻓﺎﺭﻫﺔ ﻣﻌﺮﻭﺿﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ، ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺎﻉ ﺑﺴﻌﺮ ﻣﻐﺮ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺇﺑﻼﻏﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺔ ﺗﻢ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻣﻘﺪﻣﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺠﻠﺐ ﻟﻪ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻏﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ .
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻻ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺆﺟﺮﺓ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻨﺼﺐ، ﻭﻓﻮﺭ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺒﻼﻍ ﺣﺘﻰ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪ ﺍﻟﻤﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﺚ ﺃﺑﺪﻯ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ .
ﻭلفتت الصحيفة حسب مصدرها : “ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﺑﺒﻼﻏﺎﺕ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻭﻟﺪﻯ ﺍﻻﺳﺘﻌﻼﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻧﻪ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﺑﻌﺪ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﺤﺮﻳﺎﺕ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻧﺼﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ 20 ﻣﻮﺍﻃﻨﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ”
مصادر محلية ادعت أنها مطلعة على تفاصيل القضية ذكرت أن المتهم (الذي لم تذكر اسمه الجريدة) هو المدعو” م. ف” مقيم بالكويت سوري الجنسية من إحدى قرى محافظة السويداء، وقد وصلت المبالغ التي حصل عليها بالنصب الى 2 مليون دينار كويتي.