في #السويداء، مشعوذ ومدعي “للنبوة” في قبضة الجهات المختصة .!!

ألقى مواطنون في السويداء القبض شخص يمارس النصب عبر إقناع ضحاياه بحل مشاكلهم عن طريق السحر والشعوذة، وسلموه للأمن الجنائي في الأسبوع الماضي.


وقال مصدر مطلع للسويداء 24، أن المدعو “بديع ريمان” ينحدر من بلدة عريقة ويقيم في السويداء، ألقي القبض عليه بتهمة النصب و”الشعوذة”، خلال الأسبوع الفائت، بعد تقديم إحدى الضحايا شكوى ضده لدى الجهات المختصة.
وطرحت ضحية “المشعوذ” شكواها باسم مستعار على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أنها كانت تعاني من مشاكل صحية، وتعذر علاجها عن طريق الطب الحديث والبديل، قبل أن تقنعها سيدة في عيادة أحد الأطباء بالذهاب إلى “بديع” ليساعدها في الشفاء.
وأضافت الضحية أنها أخبرت زوجها ووافق على الذهاب معها، وتوجها إلى منزل “بديع” الذي أبلغهما اكتشافه سحر موجه للسيدة أدى لتدهور حالتها، وطلب مبلغ 1000 دولار مقابل إبطال السحر الموجه لها حسب وصفه.
مشيرة إلى أن المشعوذ ذهب إلى منزلها كون السحر حسب زعمه موجود في أرض المنزل، وقام ببعض الطقوس الغريبة التي جعلتها تشعر ببعض الراحة، وتدفع له مبلغ 800 ألف ليرة سورية غير المبلغ الأول، دون علم زوجها بعد أن اقتنعت أن المشعوذ قادر على تخليصها من أوجاعها.
وأكدت أن زوجها قام بضربها بعد أن علم عن دفعها للمبلغ الثاني، واتصل بالمشعوذ يطالبه بإعادته، حيث زعم الأخير أنه غادر من البلد ثم قال أنه عمل كل ما يقدر عليه و”الباقي على الله”، ولن يعيد المبلغ، قبل أن يُقبض عليه ويسلم للجنائية.
عدة مواطنين تحدثوا للسويداء 24 عن قيام “بديع” بالنصب عليهم بذريعة السحر، وأكد بعضهم نيتهم تقديم دعاوى شخصية ضده، فيما أشار أخرون أنه حاول النصب عليهم وفشل، نتيجة إدراكهم أن السحر والشعوذة ليسا إلا وسيلة للنصب والاحتيال.
لا يكتفي “بديع” بالنصب والشعوذة” بل وصل به الأمر لادعاء النبوة، وتكفير بعض الأديان، تارة يقول أنه “المسيح” وتارة أخرى يزعم أنه “المهدي المنتظر”، فيما يقول بعض أقاربه أن يعاني من اضطرابات عقلية.