قوات الكرامة: “التخلف” ظاهرة شعبية في #السويداء ومسؤوليتنا حمايتها ..!!

حذر فصيل محلي في السويداء “من أي اعتداء على أبناء الجبل يهدف لسوق الأبرياء منهم عنوة إلى أماكن ينخرها الفساد ويسودها الظلم والرشوة والمحسوبيات واعتقالهم دون وجه حق” اليوم الجمعة 11/1/2019


وجاء في بيان لقوات شيخ الكرامة انضواء تشكيل جديد تحت رايتها اليوم الجمعة باسم “فرسان الكرامة” في قرية أم الرمان جنوب السويداء، موضحاً أن فصائل السويداء التي اجتمعت في” شريان واحد” الشهر الماضي أخذت على عاتقها الدفاع عن كرامة أبناء المحافظة من أي جهات تطمع المساس بها.
وأردف أن زيارة فصائل الجبل إلى قرية أم الرمان ليست سوى تذكيرا بعادات وتقاليد ومسيرة الأجداد الذين لم يقاتلوا إلا المحتلين الغزاة ورفضوا توجيه سلاحهم لأبناء وطنهم السوريين وعلى هذا الطريق سائرون للحفاظ على تاريخنا المشرف حسب تعبيره.
مؤكّداً أن قوات شيخ الكرامة ستبقى على العهد نصرة للمظلوم بالدفاع عن كرامة المحافظة وحماية أي ظاهرة شعبية يتبناها أبناء الجبل لصون كرامتهم وحقوقهم في البلد الأم سوريا.
ورفض البيان الانجرار وراء أي مشروع سياسي مؤكداً أن الفصيل ليس مؤيداً ولا معارضاً، ولا يحمل أي عداء تجاه مكونات الشعب السوري وليس لديه أي مشكلة في تطبيق القانون العادل فوق الجميع بدون أي استثناء ولكن مع مراعاة مطالب وهواجس أبناء الجبل وكرامتهم.
وتطرق إلى قضية التخلف عن الخدمة التي اعتبرها ظاهرة شعبية منذ عدة سنوات ولها أسبابها وكذلك قضية الاعتقالات التعسفية وزج المواطنين في أقبية جهات استخباراتية “فاسدة” حسب وصفه ومعاملتهم معالمة غير أخلاقية وغير إنسانية.
مذكّراً أن “حرية الرأي وتقرير المصير حق من حقوق الإنسان وتضمنه له كافة المواثيق والعهود الدولية” محذراً مجدداً من أي اعتداء على أبناء الجبل يهدف لسوق الأبرياء منهم عنوة إلى أماكن “ينخرها الفساد ويسودها الظلم والرشوة والمحسوبيات” واعتقالهم دون وجه حق معتبرين أي خطوة مماثلة هي ضرب لاستقرار وأمان المحافظة “فلا يولد العنف إلى العنف”
ونوّه البيان إلى أنّ من يريد بناء البلد من جديد وإعادة الاستقرار إليه عليه أن يحقق مطالب أبناء البلد ويقدم لهم حقوقهم الضائعة التي أصبح الحصول عليها قد يكلفهم كرامتهم.
مجدّدين تأكيدهم على أنّهم لن يكونوا غطاء للمجرمين والفاسدين وليس لديهم أي مشكلة في حال محاسبتهم على العكس مبيّنين أنّهم كانوا من أول الداعين لملاحقة المجرمين والفاسدين وتخليص المجتمع منهم.
لافتاً إلى أنّ موقف الفصيل ليس إلا لكرامة الجبل وكرامة أهله مهيباً بجميع أبناء المحافظة أن من يريد الالتحاق للخدمة بنفسه فهذا شأنه أما من يعتقل عنوةً للخدمة أو على خلفية تقارير كيدية وبعد أن يتحقق الفصيل من عدم ارتكابه أي جرائم فهم جاهزون للوقوف عند كرامته وإطلاق سراحه في حال حصلوا على تفويض من ذويه بهذا الأمر.
الصورة المرفقة من زيارة الفصائل اليوم لضريح عطوفة قائد الثورة السورية الكبرى المرحوم “سلطان باشا الأطرش”.
ما رأيك؟