“حي أشباح” وسط #السويداء .. كلاب شاردة، قمامة وأشخاص مثيرين للريبة ؟!!

تحولت منطقة وسط مدينة السويداء إلى مكب للقمامة والأوساخ منذ نحو 4 سنوات، وسط معاناة المواطنين المارة من انتشار الروائح الكريهة والكلاب الشاردة، وغياب كامل لمجلس مدينة السويداء عن إيجاد حلول للمشكلة.


المنطقة الواقعة قرب كراجات “مفعلة” و”قنوات” تحت الجسر على الطريق المحوري في مركز مدينة السويداء، يشتكي عشرات المواطنين من الإهمال البيئي الموجود فيها، مطالبين الجهات المعنية بحل المشكلة، في أسرع وقت ممكن.
وينتشر حول المنطقة العديد من محال بيع المواد الغذائية والخضار، فضلاً عن مجاورتها لكراجات باصات النقل بين مدينة السويداء وقريتي “مفعلة” و”قنوات”، إذ يضطر عشرات المواطنين من القريتين يومياً العبور من هذه المنطقة.
“حي أشباح” تصف إحدى الموظفات المنطقة، حيث تضطر للمرور منها يومياً بحكم عملها في المدينة، فالقمامة منتشرة بشكل عشوائي وتنبعث منها الروائح الكريهة والحشرات، إضافة للكلاب الشاردة، وتواجد بعض الأشخاص المثيرين للريبة في المكان.
وفي تصريح لمدير شؤون البيئة في السويداء المهندس “غالب أبو حمدان” عام 2016 لصحيفة تشرين، قال أنهم تقدموا بعدد من المقترحات لمحافظة السويداء، بهدف مخاطبة مجلس مدينة السويداء لوضع حاويات في تلك المنطقة إضافة لنقلها بشكل دوري.
كما اقترح العمل على تنظيف المكان بالماء ومواد التنظيف المناسبة ورش المبيدات الحشرية وإجراء صيانة لشبكة الصرف الصحي، إضافة إلى استثمار المقاسم الموجودة هناك وتفعيلها من جديد.
بينما عزا المهندس حسام حامد رئيس إدارة النفايات الصلبة حينها الأمر إلى كثرة الأعداد الوافدة إلى المحافظة ونقص عمال النظافة، لكن هذه “حجة” الأعداد الكبيرة الوافدة انتهت بعد عودة معظم النازحين من السويداء إلى مناطقهم، فماذا ستكون حجة الجهات المعنية اليوم عن سبب تقصيرها .. يتسائل مواطنون ؟
#سوريا #السويداء