في #السويداء .. عصابة “حنونة” أم تمثيلية فاشلة ..!!

عاد مواطن من السويداء إلى منزله السبت 19-1-2019 بعد أن ادعى أقاربه تعرضه للخطف في ظروف غامضة، ليتزايد الغموض برواية الإفراج عنه.


وقالت مصادر محلية أن الشاب “أنور الحجلي” من قرية “المشقوق” جنوب المحافظة، عاد إلى ذويه سالماً بعد إعلانهم تعرضه للخطف قبل نحو ثمانية أيام، أثناء ذهابه بزيارة إلى بلدة “لاهثة” بتاريخ 12-1-2019.
وفي التفاصيل حسب رواية “الحجلي” أنه ركب سيارة أجرة في مدينة شهبا قاصداً بلدة” لاهثة”، وانتظر اكتمال عدد الركاب، إلى أن جاء شابين وركبا نفس السيارة لتنطلق باتجاه “لاهثة”.
وأضاف أن أحد الشابين قام بتخديره ليفارق الوعي، ويغما عليه فورا وعندما استفاق علم انه تعرض للخطف، موضحاً أن الخاطفين اتصلوا بذويه وطلبوا عشرين مليون ليرة، إلا أن عائلته عجزت عن دفع الفدية.
مشيراً أن العصابة المزعومة فقدت الأمل بدفع الفدية بعد أيام قليلة، ونقلت “أنور” أمس السبت إلى السويداء ووضعته بالقرب من دوار المشنقة وسط المدينة وعادت أدراجها.
رواية الشاب أثارت استهجان المتابعين حول الغموض الذي يلف الحادثة، “شو هالعصابة الحنونة يلي أفرجت عنو فورا بدون أي فدية ومش بس هيك رجعتو عسويدا احسن ما يتعذب باجار الطريق”، يقول أحدهم.
بينما وصف أخرون الحادثة بالتمثيلية، خصوصاً أن جميع سائقي سيارات التاكسي العاملين في مدينة شهبا معروفين من أبناء المدينة والقرى المجاورة لها، ونادراً ما تتواجد سيارات أجرة تعمل بنظام “تكسي سرفيس” بين شهبا ولاهثة.
“المهم انه عاد بخير وتهانينا لعائلته ونأمل لجميع المفقودين العودة بسلامة ولكن الكثير من هذه الحوادث يلفها الغموض وانتهت بهذه الطريقة” يقول مواطن أخر اعتبر أن العديد من عمليات الخطف تخفي وراءها حلقات مفقودة وإشارات استفهام.
ما رأيك ؟