إشكال على حاجز في #السويداء ينتهي بانسحاب عناصره ؟!

انسحب عناصر حاجز “الكوم” في مدينة السويداء، بعد توافد فصائل محلية إلى المنطقة وإطلاق عناصرها النار بالهواء، على خلفية اتهام عنصر من الحاجز بالتحرش اللفظي، اليوم الأحد 3-2-2019.

وقال مصدر مطلع للسويداء 24، أن مواطن من السويداء اشتكى عن قيام أحد عناصر حاجز “الكوم” بالتحرش “لفظياً” بزوجته ثم الاعتداء عليه بالضرب من بعض العناصر بعد جدال لفظي بينهم، أثناء مروره بالسيارة مع زوجته على الحاجز، حيث أبلغ الفصائل المحلية التي توافدت على الفور إلى مكان الحاجز وأطلقت النار بالهواء.

وأضاف أن عناصر الحاجز غالبيتهم من أبناء محافظة السويداء تابعين لفرع الأمن العسكري، انسحبوا بعد وقوع إطلاق النار الذي لم يسفر عن وقوع إصابات، موضحاً أن الشخص المتهم بالتحرش اللفظي من عناصر الحاجز، وتضاربت الروايات عن هويته، بين مصادر ذكرت أنه من أبناء المحافظة وأخرى قالت أنه من خارج المحافظة.

وأكد المصدر تدخل مشايخ من المحافظة وأهالي من منطقة “الكوم” وتمكنهم من احتواء الحادثة، وسط أنباء عن إحضار العنصر المسيء للاعتذار عن ما فعل، فيما لا يزال الحاجز خالياً من العناصر وفق ما أكد مراسل السويداء 24.

ونفى المصدر الشائعات المتداولة على بعض الصفحات عن إحراق الحاجز، موضحاً أن الفصائل انسحبت أيضاً بعد تدخل الوجهاء والسعي لحل المشكلة.

ويقع حاجز “الكوم” في مدخل مدينة السويداء الجنوبي، على الطريق الواصل بين المدينة والريف الجنوبي، إذ يتواجد عليه مجموعة عناصر من الأمن العسكري، ويعتبر حاجزاً “شكلياً” نادراً ما يدقق عناصره على المارة.