رصدت السويداء 24 الواقع الخدمي في السويداء خلال شهر كانون الأول
● المياه:
بادر فريق المياه والإعمار في منظمة الهلال الأحمر_فرع “السويداء” بتنفيذ خطوط استجرار للمياه من سد “المشنّف” إلى محطة التصفية متمماً أيضاً الأعمال المدنيّة لترميم المرسبات وعزلها كما استبدل الفلاتر المعدنية وإنارة الموقع.
كما شهد الشهر الفائت وعوداً كثيرة بتحسين وضع المياه حيث زار وزير الموارد المائية “حسين عرنوس” محافظة السويداء وناقش الصعوبات والمقترحات لتحسين واقع المياه في المحافظة.
فيما رصدت المؤسسة العامة لمياه الشرب قي السويداء 4 مليارات ليرة سورية لتنفيذ خطة عملها للعام الحالي التي شملت إنشاء خطي مياه رئيسيين في المدينة بطول 2700 متر وخط رديف لمشروع ضخ “صلاخد_شهبا” بطول 6700 متر فضلاً عن استكمال إرواء بلدتي “الكفر” و”حبران” إضافة إلى عدة مشاريع أخرى تضمّنتها الخطة. هذا وقامت مؤسسة المياه بتنزيل بئر الرحا /4/ وبئر القريا /4/ وكذلك بئر محطة الثعلة /8/ و/15/ وبئر خلخلة /4/ إضافة إلى بئر السويداء /29/ وبئر شهبا /2/
إلّا أنّ السويداء 24 وثّقت شكوة أحد المواطنين بانعدام مياه الشرب في قرية “الشعاب” و”فزران” و”أم شامه” شرقي بلدة “ملح” في ريف السويداء حيث يعاني الأهالي من غياب التمديدات اللازمة لوصول المياه لمنازلهم معتمدين على نقل المياه بالصهاريج الخاصة الأمر الذي يقع على كاهل مؤسسة مياه السويداء.
● النظافة:
يطول الحديث عن واقع النظافة في محافظة السويداء حيث لم يعد مبرراً تخاذل مجلس المدينة وبعض البلديات في خدمات النظافة بحسب ناشطين.
وكيف لا؟ والمنطقة قرب كراجات “قنوات” و”مفعلة” إلى الأسفل من شارع “المحوري” وسط مدينة السويداء قد تحولت إلى مكب عشوائي للنفايات تقصده الكلاب الشاردة والحشرات أمام أعين جميع المعنيين دون أي اكتراث من مجلس مدينة السويداء.
● الصحة:
لم يتعافى قطاع الصحّة حتى اليوم من علّاته، فتراه مقدّماً للكثير من الخدمات ومقصّراً بالمقدار ذاته حسب وصف ناشطين.
حيث تؤكّد الاحصائيات التي تحدّث عنها الشهر الفائت مدير صحة السويداء “حسان عمرو” مراجعة 57300 مريض خلال العام الماضي للمستشفى الوطني وتقديم الخدمات الصحيّة في كافة أقسام المستشفى لكن يتساءل ناشطون أين مستشفى “صلخد” من إحصائيات مديرية الصحّة؟ وماذا عن الافتتاح الموعود لمستشفى “شهبا”؟
بينما وثّقت السويداء 24 قيام مواطن من مدينة “شهبا” بالاتصال على رقم الإسعاف 110 طالباً نجدة مصابين إثر حادث وقع في المدينة، ليطلب الموظف من المواطن التواصل على الرقم الأرضي دون اكتراث منه لنداء الاستغاثة لتمضي 15 دقيقة دون وصول سيارة الإسعاف إليهم، ليقوم الأهالي بنقل المصابين بسيارة “بيك أب” إلى المركز الطبي.
كما اشتكى آخر من إهمال طبي حصل للشاب “هادي دنون” بعد إصابته في الوجه بآلة حادة حيث تم اسعافه إلى مستوصف “شهبا” الذي لم يتواجد فيه الطبيب مما جعله يتوجه إلى المستشفى الوطني حيث دخل العمليات ليخرج منها بضماد ذي نوعية سيئة.
المشتكي أكد أنّ أثناء تواجده في المستوصف توافد أطفال برفقة ذويهم بحاجة لجلسات إرذاذ إلّا أنّ الممرض طالبهم بشراء أجهزة إرذاذ على حسابهم، وتساءل المواطن عن فائدة المستوصف في غياب الأطباء؟ مطالباً بافتتاح مستشفى “شهبا”
وبالعودة إلى قسم الكلية في المستشفى الوطني وصفته صحيفة تشرين بسوق الحميدية لقدم أجهزته وقلّة كادره مما أرهق مرضى وممرضي القسم، ويعاني المرضى من نقص بعض أنواع الأدوية “كخافض الفوسفور” وعدم استقلالية القسم فهو يعد ممر لبقية الأقسام فيما يبقى ضيق المكان سبباً لتوزيع المرضى على الأقسام الأخرى إضافة لغياب الأطباء الاختصاصيين في عدة أقسام من المستشفى ومشكلات أخرى يعاني منها المستشفى.
ويعاني المستشفى الوطني في السويداء من نقص طلاب الاختصاص المُقيمين فيه حيث يقوم طبيب مُقيم واحد بتسيير عمل 5 أقسام داخلية أحياناً وذلك في غياب الأطباء الاختصاصيين.
ويجدر بالذكر أنّ وزارة الصّحة أصدرت قراراً بزيادة سنوات الاختصاص للأطباء سنة كاملة أسمتها بسنة الامتياز حيث ستقوم الوزارة بفرز الأطباء إلى مراكزها مبررة ذلك بارتفاع نسبة هجرة الأطباء خارج سوريا ونقص كوادرها في الأرياف.
الأمر الذي اعتبره معظم الأطباء وطلّاب الطب البشري قراراً مجحفاً بحقّهم حيث يمضي الطالب 6 سنوات في دراسة الطب العام وبعدها 4 أو 5 سنوات في دراسة الاختصاص وخدمة المستشفيات ليحصل بعدها على شهادة البورد السوري بعد أن قارب عمره على الثلاثين لتقوم وزارة الصحة بإقرار سنة الامتياز عليهم ضاربة بعرض الحائط اعتراضاتهم حسب وصف أحد طلاب الاختصاص.
●الكهرباء:
شهدت محافظة السويداء انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي حيث حددت الشركة برنامج تقنين 3 ساعات مقابل 3 ساعات تقنين في الصباح أما في المساء ساعتا تقنين مقابل ساعتي كهرباء.
إلّا أنّ انقطاع الكهرباء لم يقتصر على فترات التقنين بل تعدّاها بسبب الأعطال المتزايدة تارةً ولأسباب غير معلومة تارةً أخرى.
فيما بررت وزارة الكهرباء سوء الخدمة بتزايد الطلب في فصل الشتاء حيث يعتمد المواطنون على التدفئة الكهربائية فيما أكّد وزير الكهرباء أنّ كمية الاستطاعة 4 آلاف ميغا واط ثابتة بناء على واردات الوقود من غاز وفيول مبرراً بأنّ هناك مجموعات توليد باستطاعة 1000 ميغا واط متوقفة عن العمل نتيجة تعذّر ورود مادة الوقود إليها، ولفت إلى أنّه بالإمكان تأمين 80% من الطلب على الطاقة الكهربائية في حال تشغيلها.
هذا ووثّقت السويداء 24 العديد من الشكاوى التي طالت قطاع الكهرباء في المحافظة كان أبرزها عدم وصول الكهرباء إلى قرية “فزران” في ريف السويداء حيث يعيش الأهالي حياة بدائية وسط انعدام الكهرباء في القرية رغم وجود خطة لإيصال الكهرباء للبلدة ضمن خطة خمسيّة موضوعة من 9 سنوات.
كما شهدت مناطق في السويداء انقطاعات مفاجئة حيث شهد الريف الشرقي والجنوبي ومنطقة ظهر الجبل انقطاعاً في التيار بررته الشركة بخروج 18 مخرج توتر متوسط عن الخدمة نتيجة الأحوال الجوية الصعبة آنذاك حيث قامت لاحقاً ورشات الشركة بإصلاح الأعطال.
فيما اشتكت المواطنة “س.” للسويداء 24 من انقطاع التيار الكهربائي يوم كامل في الحي غربي معمل السجاد حيث تواصلت المواطنة مع شركة الكهرباء ولكنّ موظّفي الشركة لم يستجيبوا للشكوه.
هذا وتعطّلت محطة تحويل “شهبا” مما أدّى لانقطاع التيار الكهربائي عن المدينة وضواحيها بشكل مفاجئ إلّا أنّ ورشات الصيانة توجّهت للمكان وقامت بإصلاح العطل.
رغم كل الأعطال والشكاوى لا أحد يستطيع إنكار جهود ورشات الصيانة التي تواجدت وسط الظروف الجوية الصعبة لإصلاح أكبر قدر ممكن من الأعطال حيث رصدت عدسة السويداء 24 العمّال وهم يقومون بإصلاح الأعطال في بلدة “الكفر” وسط المنخفض الجوي الذي كان سائداً.
ويُشار إلى أنّ الشركة قامت باستبدال المحولة الجنوبية في قرية “مجادل” من 100 إلى 200 ك.ف.آ بهدف تكبير الاستطاعة وحل مشكلات هبوط التوتر والفصل المتكرر فيها، كما أصلحت عن عطل طارئ حدث في كابلات التوتر الأرضية في مخرج “الثانوية الصناعية” في السويداء.
فضلاً عن قيام الشركة بإعادة تفعيل خدمة “واتساب” على الرقم وذلك للإبلاغ عن أي عطل في حال انشغال خطوط الاتصالات وذلك ضمن رسالة متضمنة “اسم المشتكي الكامل ورقم الهاتف الأرضي والعنوان بدقة ونوع العطل”
● الاتصالات:
تعمل وزارة الاتصالات والتقانة في سوريا بشكل دائم على زيادة المشتركين في خدمة الانترنت دون تغيير يذكر في سرعته، حيث يعاني المواطنون من سوء الخدمة وانقطاعها عدة مرات.
هذا وبيّنت المؤسّسة السّوريّة للبريد في السّويداء الشهر الفائت أن عدد الخدمات التي قدّمتها في العام 2018 بلغ /315/ ألف خدمة.
موضحة أن هناك أكثر من /74/ ألف بعثة بريدية بالإضافة إلى /22.4/ ألف وثيقة غير عامل صادرة عنها،كما أشارت المديريّة لوجود /72/ علبة بريديّة مؤجّرة، و/152/ ألف بطاقة يانصيب مباعة /25/ طرداً بريديّاً وذلك خلال عام 2018.
● الصرف الصحي:
لم يسجّل واقع الصرف الصحي في السويداء تقدّماً منذ فترة طويلة فمازال الصرف الصحي البدائي مشكلة مفروضة على عدد من الأحياء والبلدات.
حيث يعاني الأهالي في بعض المناطق من انعدام خطوط الصرف الصحي معتمدين على الحفر الفنية التي تنشر التلوّث البيئي وتزيد من خطورة انتشار الأوبئة.
ولكن الخطر الأعظم بحسب ناشطين هو ما وثّقه أحد المواطنين في تدوينة له على موقع “فيس بوك” حيث رصد المواطن بقعة من أراضي السويداء قد أُفرغ فيها صهريج للصرف الصحي إلّا أنّه لم يحدد مكانها، لكنّه أكّد خطورة الأمر حيث تعد الأرض مكاناً لقاصدي “التسليق” أو جمع الأعشاب البريّة من “هندبة” و”دردار” وغيرها التي يمكن أن تنبت وسط بيئة ملوّثة بمياه الصرف الصحي.
● المياه:
بادر فريق المياه والإعمار في منظمة الهلال الأحمر_فرع “السويداء” بتنفيذ خطوط استجرار للمياه من سد “المشنّف” إلى محطة التصفية متمماً أيضاً الأعمال المدنيّة لترميم المرسبات وعزلها كما استبدل الفلاتر المعدنية وإنارة الموقع.
كما شهد الشهر الفائت وعوداً كثيرة بتحسين وضع المياه حيث زار وزير الموارد المائية “حسين عرنوس” محافظة السويداء وناقش الصعوبات والمقترحات لتحسين واقع المياه في المحافظة.
فيما رصدت المؤسسة العامة لمياه الشرب قي السويداء 4 مليارات ليرة سورية لتنفيذ خطة عملها للعام الحالي التي شملت إنشاء خطي مياه رئيسيين في المدينة بطول 2700 متر وخط رديف لمشروع ضخ “صلاخد_شهبا” بطول 6700 متر فضلاً عن استكمال إرواء بلدتي “الكفر” و”حبران” إضافة إلى عدة مشاريع أخرى تضمّنتها الخطة. هذا وقامت مؤسسة المياه بتنزيل بئر الرحا /4/ وبئر القريا /4/ وكذلك بئر محطة الثعلة /8/ و/15/ وبئر خلخلة /4/ إضافة إلى بئر السويداء /29/ وبئر شهبا /2/
إلّا أنّ السويداء 24 وثّقت شكوة أحد المواطنين بانعدام مياه الشرب في قرية “الشعاب” و”فزران” و”أم شامه” شرقي بلدة “ملح” في ريف السويداء حيث يعاني الأهالي من غياب التمديدات اللازمة لوصول المياه لمنازلهم معتمدين على نقل المياه بالصهاريج الخاصة الأمر الذي يقع على كاهل مؤسسة مياه السويداء.
● النظافة:
يطول الحديث عن واقع النظافة في محافظة السويداء حيث لم يعد مبرراً تخاذل مجلس المدينة وبعض البلديات في خدمات النظافة بحسب ناشطين.
وكيف لا؟ والمنطقة قرب كراجات “قنوات” و”مفعلة” إلى الأسفل من شارع “المحوري” وسط مدينة السويداء قد تحولت إلى مكب عشوائي للنفايات تقصده الكلاب الشاردة والحشرات أمام أعين جميع المعنيين دون أي اكتراث من مجلس مدينة السويداء.
● الصحة:
لم يتعافى قطاع الصحّة حتى اليوم من علّاته، فتراه مقدّماً للكثير من الخدمات ومقصّراً بالمقدار ذاته حسب وصف ناشطين.
حيث تؤكّد الاحصائيات التي تحدّث عنها الشهر الفائت مدير صحة السويداء “حسان عمرو” مراجعة 57300 مريض خلال العام الماضي للمستشفى الوطني وتقديم الخدمات الصحيّة في كافة أقسام المستشفى لكن يتساءل ناشطون أين مستشفى “صلخد” من إحصائيات مديرية الصحّة؟ وماذا عن الافتتاح الموعود لمستشفى “شهبا”؟
بينما وثّقت السويداء 24 قيام مواطن من مدينة “شهبا” بالاتصال على رقم الإسعاف 110 طالباً نجدة مصابين إثر حادث وقع في المدينة، ليطلب الموظف من المواطن التواصل على الرقم الأرضي دون اكتراث منه لنداء الاستغاثة لتمضي 15 دقيقة دون وصول سيارة الإسعاف إليهم، ليقوم الأهالي بنقل المصابين بسيارة “بيك أب” إلى المركز الطبي.
كما اشتكى آخر من إهمال طبي حصل للشاب “هادي دنون” بعد إصابته في الوجه بآلة حادة حيث تم اسعافه إلى مستوصف “شهبا” الذي لم يتواجد فيه الطبيب مما جعله يتوجه إلى المستشفى الوطني حيث دخل العمليات ليخرج منها بضماد ذي نوعية سيئة.
المشتكي أكد أنّ أثناء تواجده في المستوصف توافد أطفال برفقة ذويهم بحاجة لجلسات إرذاذ إلّا أنّ الممرض طالبهم بشراء أجهزة إرذاذ على حسابهم، وتساءل المواطن عن فائدة المستوصف في غياب الأطباء؟ مطالباً بافتتاح مستشفى “شهبا”
وبالعودة إلى قسم الكلية في المستشفى الوطني وصفته صحيفة تشرين بسوق الحميدية لقدم أجهزته وقلّة كادره مما أرهق مرضى وممرضي القسم، ويعاني المرضى من نقص بعض أنواع الأدوية “كخافض الفوسفور” وعدم استقلالية القسم فهو يعد ممر لبقية الأقسام فيما يبقى ضيق المكان سبباً لتوزيع المرضى على الأقسام الأخرى إضافة لغياب الأطباء الاختصاصيين في عدة أقسام من المستشفى ومشكلات أخرى يعاني منها المستشفى.
ويعاني المستشفى الوطني في السويداء من نقص طلاب الاختصاص المُقيمين فيه حيث يقوم طبيب مُقيم واحد بتسيير عمل 5 أقسام داخلية أحياناً وذلك في غياب الأطباء الاختصاصيين.
ويجدر بالذكر أنّ وزارة الصّحة أصدرت قراراً بزيادة سنوات الاختصاص للأطباء سنة كاملة أسمتها بسنة الامتياز حيث ستقوم الوزارة بفرز الأطباء إلى مراكزها مبررة ذلك بارتفاع نسبة هجرة الأطباء خارج سوريا ونقص كوادرها في الأرياف.
الأمر الذي اعتبره معظم الأطباء وطلّاب الطب البشري قراراً مجحفاً بحقّهم حيث يمضي الطالب 6 سنوات في دراسة الطب العام وبعدها 4 أو 5 سنوات في دراسة الاختصاص وخدمة المستشفيات ليحصل بعدها على شهادة البورد السوري بعد أن قارب عمره على الثلاثين لتقوم وزارة الصحة بإقرار سنة الامتياز عليهم ضاربة بعرض الحائط اعتراضاتهم حسب وصف أحد طلاب الاختصاص.
●الكهرباء:
شهدت محافظة السويداء انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي حيث حددت الشركة برنامج تقنين 3 ساعات مقابل 3 ساعات تقنين في الصباح أما في المساء ساعتا تقنين مقابل ساعتي كهرباء.
إلّا أنّ انقطاع الكهرباء لم يقتصر على فترات التقنين بل تعدّاها بسبب الأعطال المتزايدة تارةً ولأسباب غير معلومة تارةً أخرى.
فيما بررت وزارة الكهرباء سوء الخدمة بتزايد الطلب في فصل الشتاء حيث يعتمد المواطنون على التدفئة الكهربائية فيما أكّد وزير الكهرباء أنّ كمية الاستطاعة 4 آلاف ميغا واط ثابتة بناء على واردات الوقود من غاز وفيول مبرراً بأنّ هناك مجموعات توليد باستطاعة 1000 ميغا واط متوقفة عن العمل نتيجة تعذّر ورود مادة الوقود إليها، ولفت إلى أنّه بالإمكان تأمين 80% من الطلب على الطاقة الكهربائية في حال تشغيلها.
هذا ووثّقت السويداء 24 العديد من الشكاوى التي طالت قطاع الكهرباء في المحافظة كان أبرزها عدم وصول الكهرباء إلى قرية “فزران” في ريف السويداء حيث يعيش الأهالي حياة بدائية وسط انعدام الكهرباء في القرية رغم وجود خطة لإيصال الكهرباء للبلدة ضمن خطة خمسيّة موضوعة من 9 سنوات.
كما شهدت مناطق في السويداء انقطاعات مفاجئة حيث شهد الريف الشرقي والجنوبي ومنطقة ظهر الجبل انقطاعاً في التيار بررته الشركة بخروج 18 مخرج توتر متوسط عن الخدمة نتيجة الأحوال الجوية الصعبة آنذاك حيث قامت لاحقاً ورشات الشركة بإصلاح الأعطال.
فيما اشتكت المواطنة “س.” للسويداء 24 من انقطاع التيار الكهربائي يوم كامل في الحي غربي معمل السجاد حيث تواصلت المواطنة مع شركة الكهرباء ولكنّ موظّفي الشركة لم يستجيبوا للشكوه.
هذا وتعطّلت محطة تحويل “شهبا” مما أدّى لانقطاع التيار الكهربائي عن المدينة وضواحيها بشكل مفاجئ إلّا أنّ ورشات الصيانة توجّهت للمكان وقامت بإصلاح العطل.
رغم كل الأعطال والشكاوى لا أحد يستطيع إنكار جهود ورشات الصيانة التي تواجدت وسط الظروف الجوية الصعبة لإصلاح أكبر قدر ممكن من الأعطال حيث رصدت عدسة السويداء 24 العمّال وهم يقومون بإصلاح الأعطال في بلدة “الكفر” وسط المنخفض الجوي الذي كان سائداً.
ويُشار إلى أنّ الشركة قامت باستبدال المحولة الجنوبية في قرية “مجادل” من 100 إلى 200 ك.ف.آ بهدف تكبير الاستطاعة وحل مشكلات هبوط التوتر والفصل المتكرر فيها، كما أصلحت عن عطل طارئ حدث في كابلات التوتر الأرضية في مخرج “الثانوية الصناعية” في السويداء.
فضلاً عن قيام الشركة بإعادة تفعيل خدمة “واتساب” على الرقم وذلك للإبلاغ عن أي عطل في حال انشغال خطوط الاتصالات وذلك ضمن رسالة متضمنة “اسم المشتكي الكامل ورقم الهاتف الأرضي والعنوان بدقة ونوع العطل”
● الاتصالات:
تعمل وزارة الاتصالات والتقانة في سوريا بشكل دائم على زيادة المشتركين في خدمة الانترنت دون تغيير يذكر في سرعته، حيث يعاني المواطنون من سوء الخدمة وانقطاعها عدة مرات.
هذا وبيّنت المؤسّسة السّوريّة للبريد في السّويداء الشهر الفائت أن عدد الخدمات التي قدّمتها في العام 2018 بلغ /315/ ألف خدمة.
موضحة أن هناك أكثر من /74/ ألف بعثة بريدية بالإضافة إلى /22.4/ ألف وثيقة غير عامل صادرة عنها،كما أشارت المديريّة لوجود /72/ علبة بريديّة مؤجّرة، و/152/ ألف بطاقة يانصيب مباعة /25/ طرداً بريديّاً وذلك خلال عام 2018.
● الصرف الصحي:
لم يسجّل واقع الصرف الصحي في السويداء تقدّماً منذ فترة طويلة فمازال الصرف الصحي البدائي مشكلة مفروضة على عدد من الأحياء والبلدات.
حيث يعاني الأهالي في بعض المناطق من انعدام خطوط الصرف الصحي معتمدين على الحفر الفنية التي تنشر التلوّث البيئي وتزيد من خطورة انتشار الأوبئة.
ولكن الخطر الأعظم بحسب ناشطين هو ما وثّقه أحد المواطنين في تدوينة له على موقع “فيس بوك” حيث رصد المواطن بقعة من أراضي السويداء قد أُفرغ فيها صهريج للصرف الصحي إلّا أنّه لم يحدد مكانها، لكنّه أكّد خطورة الأمر حيث تعد الأرض مكاناً لقاصدي “التسليق” أو جمع الأعشاب البريّة من “هندبة” و”دردار” وغيرها التي يمكن أن تنبت وسط بيئة ملوّثة بمياه الصرف الصحي.