مشيخة العقل هي المرجعية الوحيدة للسُيّاس والأوقاف..!!

وقالت صفحة “دار الطائفة” أنّ الإجتماع عقد في اطار اعادة تنظيم العمل والخطاب الديني.
مبيّنة أنّ سماحة شيخي العقل “يوسف جربوع” و”حمود الحناوي” ترأسا الاجتماع الذي جاء بهدف تنظيم العمل الديني والمؤسسة الدينية وانعكاس ذلك على السلوك العام في الجبل وخاصة بما يتعلق بالنواحي الأمنية والإجتماعية.
وشدّدت مشيخة العقل في الاجتماع على تلاوة الحرم الديني والحزم في محاسبة المخالفين، مؤكدة على وجوب تفعيل الحرم الديني وعدم الصلاة على أي مخالف لمضمون الحرم.
مشيرة إلى أنّه سيتم إعادة تكليف السايس في كل بلدة أو قرية بقرار رسمي من المشيخة، مناقشة أيضاً ظاهرة انتشار السلاح واستخدامه في غير مكانه وخاصة في المناسبات.
وأكّدت ضرورة التوجيه عند إعطاء أي شهادة حضور ديني من أجل البطاقة الدينية، مبيّنة أنّه سيتم محاسبة السايس في حال اعطاء شهادة حضور لغير أهلها.
موجبة أيضاً توجّه السايس للمأذون الشرعي عند عقد القران للتأكد من وضع الزوجين، وكافة الثبوتيات التي تمنع من الزواج، مخصصة إثبات عدم ارتباط سابق للزوجين.
كما تم توزيع كُرّاس خاص معتمد من قبل مشيخة العقل، على سُيّاس المجالس يتضمن تعليمات محددة حول كيفية أداء “صلاة الجنازة” و”عقد القران” على مذهب التوحيد معتبرة كل طريقة مخالفة هي بدعة يجب الرجوع عنها فوراً.
مشيرة إلى أنّ المرجعية الوحيدة لسُيّاس المجالس ولجان الأوقاف لطائفة المسلمين الموحدين الدروز هي مشيخة العقل ذات الشخصية الإعتبارية حسب ما هيكله العُرف الديني والاجتماعي بالجبل وما توافقت عليه طائفة الموحدين الدروز تاريخياً وبالتالي ما نصّ عليه القانون السوري.
ولفتت إلى أنّ السلطة والقرار لإدارة شؤون الطائفة ليست من حق أحد بأي صفة أخرى وتحت طائلة المُسائلة الدينية والقانونية.
الجدير ذكره أنّ مشيخة العقل في السويداء ساهمت في حل الكثير من القضايا الاجتماعية العالقة في المحافظة وحقن الدماء فضلاً عن الإصلاح بين عائلات الجبل.