كلية الإعلام “دورات غير كافية والكحل أفضل من العمى..!

أكد عميد كلية الإعلام في جامعة دمشق الدكتور “محمد العمر” لميلودي إف إم أن “كلية الإعلام تعتبر من الكليات التطبيقية ولا نستطيع تصنيفها من كليات الآداب والعلوم الإنسانية”


مردفاً أن “منهاجها بحاجة لممارسة عملية ككلية الطب والهندسة، وانطلاقاً من أهمية الجانب العملي وغيابه عن الكلية بعد أن استلمت قناة الإخبارية السورية المخابر والمركز نقوم بدورات تدريبية داخل المؤسسات الإعلامية كالإذاعة والتلفزيون السوري ووكالة سانا الإخبارية وجريدة تشرين” بالإضافة إلى ورشات عمل لعدد من الإعلاميين المهنيين ذوي الخبرة العالية في كلية الإعلام”.
وأضاف العمر ضمن نشرة المحليات أن “لدينا اتفاقيات تعاون مع مراكز خاصة كالمركز الدولي للتدريب وتنمية المهارات الإعلامية حيث يتم خصم خمسين بالمئة لطلاب كلية الإعلام، ومجاناً لذوي الشهداء، وبالتالي نحاول تغطية الجوانب العملية كي يتخرج طالب الإعلام ويدخل إلى المؤسسة الإعلامية ولا يكون غريب عنها، أيضاً وبتوجيه من وزير الإعلام فتحت وزارة الإعلام أبواب كل مؤسساتها لتدريب طلاب كلية الإعلام”.
وقال العمر: “هذه الدورات غير كافية، لكن كما يقال :”الكحل أفضل من العمى، ومن المفروض عودة مركز التدريب الإعلامي التابع لكلية الإعلام والذي أسست وأنشأت الكلية على أساسه، فبعودته نستطيع تدريب الطلاب على الجوانب العملية وبالاختصاصات الأربعة”.
وأكمل الدكتور العمر: “مهمتنا كجامعة هي تهيئة الطلاب، أما عن فرص العمل فهذه مهمة الجهات المعنية كوزارة الإعلام، ونتمنى من المؤسسات الإعلامية ووزارة الإعلام أن تهتم بالخريجين المتميزين رغم صعوبة تعيين كل الخريجين، لكن على الأقل تعيين 10 طلاب متميزين كفيل بعدم تسرب كل الخريجين إلى وسائل إعلام خارجية ربما تكون معادية لسورية”.