“أعطال وشكاوى” الواقع الخدمي في محافظة #السويداء خلال شهر شباط المنصرم..!!

رصدت السويداء 24 الواقع الخدمي في السويداء خلال شهر شباط



● المياه:
حافظ واقع المياه في السويداء على وتيرة العمل ذاتها خلال الشهر الفائت وسط الوعود بالتحسين دون المباشرة بذلك.
فما زالت بعض قرى وأحياء المحافظة تعاني من انعدام وصول المياه للمنازل كقرية “الشعاب” و”فزران” و”أم شامه” شرقي بلدة “ملح” في ريف السويداء
هذا وقامت مؤسسة المياه بتنزيل بئر مثلث بكا /3/ وبئر الرحى /4/ وكذلك بئر محطة السويداء /17/.
● النظافة:
تعجز محافظة السويداء عن التنعّم بمناخها الجميل دون أن يعكّر صفوها تراكم النفايات في الشوارع وزوايا الحارات وحول الحاويات.
فبات واقع النظافة أمراً يشغل العديد من الأهالي وسط حالة استياء حقيقية من تخاذل مجلس المدينة وبعض البلديات في خدمات النظافة بحسب ناشطين.
وبدورها نشرت السويداء 24 شكوة مواطن من السويداء عبّر فيها عن امتعاضه من تراكم النفايات غربي طريق “الرحى” في مدينة السويداء منذ أكثر من شهر ونصف دون أي تحرّك من الجهات المعنيّة.
فيما تحدّث مواطن آخر يقطن حي “الخريج” بمدينة السويداء الذي يعاني من تراكم القمامة في الحي أيضاً حيث امتلأت الحاويات وفاضت وسط غياب سيارات جمع النفايات.
هذا ولم يصدر أي تصريحات من الجهات المعنية لتبرير الإهمال المزمن لجانب النظافة في المحافظة إلّا أنّ محافظ السويداء أفاد بأنّ وزارة الإدارة المحلية والبيئة تعمل على رفد المحافظة بالآليات الحديثة مبيّناً أنّه سيتم رفد المحافظة بآليات النظافة في الفترة المقبلة دون تحديد موعد لذلك!!
● الصحة:
يواجه قطاع الصحة في السويداء باستمرار نوعين من الصعوبات أوّلها عدم توافر عدد من الأجهزة الطبية الحديثة وثانيها الفساد الإداري وغياب الرقابة.
هذا ووثّقت السويداء 24 وفاة الطفل “محمد سومر كرعو” بعمر 6 أشهر في معسكر الطلائع قرب بلدة “رساس” وذلك لعدم وجود ممرض مناوب في الوحدة الصحية حسب مصدر مطلع.
فقامت مديرية صحة السويداء بسحب سيارة الإسعاف مع طاقم الممرضين والسائقين البالغ عددهم أربعة ممرضين وأربعة سائقين في بداية العام الحالي من المعسكر دون توفير بديل.
فيما تضمّنت فقرة “حديث الناس” رسالة من مريض أراد إجراء عملية تفتييت بحصة في الكلية فرفض الأطباء إجراء العملية له في المستشفى الوطني حيث توجّه إلى أحد المراكز الطبية ليقوم بإجراء العملية ودفع مبلغ 60 ألف ليرة سورية رغم فشل العملية، ثم اضطر الطبيب لإعادتها في المستشفى الوطني بعد إلحاح المريض.
كما تناقلت وسائل إعلامية نبأ إحالة طبيب في المستشفى الوطني بالسويداء إلى المحكمة المسلكية في دمشق بعد اتهامه بابتزاز نزلاء من السجن المركزي قاموا بمراجعة المستشفى فطلب منهم مبلغ مالي مقابل إجراء عمليات جراحية لهم.
فيما زار وزير الصحة د.نزار يازجي الريف الشرقي لمحافظة السويداء مارّاً بمدينة “شهبا” حيث شدّد على وجوب تسليم مستشفى المدينة، الذي ما زال قيد الإنشاء، بأسرع وقت ممكن.
كما قام بتقديم عيادة طبية متنقلة لمديرية الصحة للمساهمة في تغطية المنطقة الشرقية من المحافظة.
●الكهرباء:
شهدت محافظة السويداء تغييباً للتيار الكهربائي معظم ساعات النهار حيث حددت الشركة برنامج تقنين 4 ساعات مقابل ساعتي تغذية كهربائية.
فيما عانى الأهالي من انقطاع متكرر للتيار الكهربائي خارج أوقات التقنين الذي أدّى لتعطيل الكثير من الأجهزة المنزلية للمواطنين.
هذا وتعرّضت المحافظة لقطع عام للتيار منتصف الشهر المنصرم بررته الشركة بحدوث عطل طارئ على خط التوتر العالي “تشرين_الكوم” الرئيسي المغذي للسويداء ثم قامت ورشات الصيانة بإصلاحه، وكذلك أدّت المنخفضات الجوية إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من القرى والبلدات في السويداء لفترات متفاوتة قبل أن يقوم عمال الورشات بإصلاحها.
وبدورها قامت شركة الكهرباء في السويداء بإنجاز المرحلة الأولى من محطة تحويل المعمل الجديدة على طريق “ظهر الجبل”، كما استبدلت مركز تحويل قرب طريق قرية “كناكر” في مدينة السويداء من 200 إلى 400 ك.ف.آ، وكذلك مركز تحويل قرب طريق المشقوق في مدينة “صلخد” من 400 إلى 630 ك.ف.آ، بهدف تحسين الاستطاعة.
مُحدثة مركز تحويل جديد أيضاً في مدينة السويداء شمال الخدمات الفنية باستطاعة 200 ك.ف.آ، ومركز باستطاعة 630 ك.ف.أ في مدينة السويداء غرب مدرسة “حسين مرشد”، علاوة على مركز تحويل جديد في قرية “لبين” باستطاعة 100 ك.ف.أ وذلك لحل مشكلة الحمولات الزائدة و هبوط التوتر.
كما جهزت مركزي تحويل هوائيين الأول باستطاعة 100 ك.ف.آ ويقع على طريق “الحج”، واستبدلت 4 فتحات توتر منخفض على مراكز تحويل في مدينة السويداء.
وفي الوقت ذاته، قام عناصر الضابطة العدلية بجولة ميدانية لمسح العدادات والكشف عن حالات التعدي على الشبكة الكهربائية وإزالتها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها.
فيما شكرت وزارة الكهرباء المواطنين السوريين لتحملهم ظروف التقنين الكهربائي وتقدر معاناتهم بسبب زيادة ساعات التقنين في الأسابيع الأخيرة.
مرجعة السبب في ذلك لزيادة حدة الإجراءات الاقتصادية القسرية احادية الجانب الجائرة المفروضة على الشعب السوري عامة وعلى قطاع الطاقة خاصة.
ومن جانبه دعا معاون وزير الكهرباء “نضال قرموشة” المواطنين إلى ضرورة استبدال المصابيح “اللمبات العادية” بما يعرف باسم “الليدات”، لتخفيف الاستهلاك في إطار رفع كفاءة ما أثار استياء المتابعين..!!
● الاتصالات:
ينتقد عدد كبير من المواطنين سوء خدمة الإنترنت في سوريا بشكل مستمر مع زيادة المشتركين في الخدمة حيث يعاني المواطنون من سوء الخدمة وانقطاعها عدة مرات.
هذا وكشفت المؤسّسة السّوريّة للبريد في السّويداء الشهر الفائت عن خطّتها خلال العام 2019 التي تضمّنت العمل على تحسين خدمة الإنترنت من خلال زيادة عدد الدّارات الدّوليّة وإنشاء كبل بحري جديد بين سورية وقبرص كمسار رديف، إضافةً لتوسيع تجهيزات شبكة تبادل المعطيات وتوسيع شبكة النّقل الرّقمي لتتناسب مع زيادة أعداد المشتركين.
مضيفة أنّ الشّركة تسعى أيضاً لتأمين تجهيزات حوالي /200/ ألف بوّابة إنترنت ADSL وتوسيع تجهيزات مزوّد خدمة الإنترنت تراسل.
وأكّدت أنّها ستقوم باستكمال مشروع تأمين التّغذية الكهربائيّة لتجهيزات المقاسم الرّيفيّة ووحدات النّفاذ الضّوئيّة باستخدام الطّاقة الشّمسيّة وذلك بهدف معالجة مشكلة انقطاع خدمات الاتّصالات والإنترنت تزامناً مع انقطاع التّيار الكهربائي.
فيما بيّن وزير الاتصالات والتقانة “إياد الخطيب” خلال مناقشة مجلس الشعب لعمل الوزارة الشهر الماضي أنّ خدمة الانترنت في سوريا وصلت لمرحلة الإشباع حيث تتراوح نسب المشتركين فيها بين /50/ إلى /60/ بالمئة مؤكداً أن هذه النّسبة لا تتجاوز إلا في بعض الدّول الأوربيّة.
وأردف أن هناك خطّة متوسّطة وبعيدة للوزارة لتحسين واقع الإنترنت معلناً عن فض عرض لكبل ضوئي جديد بين طرطوس وقبرص للحد من الأعطال فيما أشار إلى أنّه أخيراً تمّت استعادة الرّبط مع الأردن.
كما دعت وزارة الاتصالات المواطنين للتواصل معها على الإيميل:[email protected]في حالات الكشف عن الفساد أو الرغبة في تقديم مقترحات للوزارة.
● الصرف الصحي:
تدهور واقع الصرف الصحي في السويداء خلال الشهر الفائت وسط إهمال وتقصير واضح من الجهات المعنية.
وشهد الإسبوع الأخير من الشهر الماضي فيضان مياه الصرف الصحي ووصولها إلى منازل بعض المواطنين في شارع “الكويت” قرب ساحة الفرسان في المدينة.
حيث قام الأهالي ورجال الدين بنجدة المتضررين حين لم يكترث مجلس مدينة السويداء للحادثة وعند تواصلهم مع صفحتها على موقع “فيس بوك” كان الرد “الله يعطيكن العافي رقم الاطفاء ١١٣ بتتواصل معو من الموبايل ومجاناً وشكرا على تواصلك”
هذا ويعاني أهالي حي المطاحن في قرية “الرحى” من غرق شوارعهم بمياه الصرف الصحي وسوء الخدمات فضلاً عن واقع النظافة المتردي في الحي وسط تهرّب المسؤولين من الإصلاحات الواجبة.
بينما يشتكي أهالي قرية “حوط” من انعدام خطوط الصرف الصحي واعتماد الصرف البدئي “حفر فنية” منها مكشوفة وتطوف باستمرار على الأراضي المجاورة حيث تجمّعت تحت أساس بعض منازل القرية مما يشكّل تهديداً بسقوطها على رؤوس أهاليها.
وليست “حوط” الوحيدة بل تعاني قرية “مردك” و”سهوة الخضر” وحارات عدّة في المدينة من انعدام الصرف الصحي وانتشار التلوث.
فيما رصدت مجموعة مشاريع السويداء في فرع المنطقة الجنوبية للمشاريع المائية 512 مليون ليرة سورية لأعمال صرف صحي في المحافظة منها مشروع خطوط الصرف الصحي في بلدة “المزرعة” كما سيتم إنجاز أعمال عديدة في بلدة “مفعلة” إضافة إلى إنهاء أعمال الصرف الصحي في بلدة “رساس” خلال العام الحالي.
كما تُحضّر المجموعة للمباشرة في مشروعي الصرف الصحي في بلدة “سليم” ومشروع الصرف في بلدة “عرمان” بقيمة 83 مليون ليرة.
فيما لا يزال واقع الصرف الصحي عالقاً في كثير من القرى والأحياء بانتظار التفات المسؤولين لمهامهم.