10 مصابين بالإيدز في #السويداء.. ومرض أصاب عناصر من الجيش تعرف عليه..!

بلغ عدد مصابي الإيدز 1000 حالة في سوريا بينها عشر حالات في السويداء بينما خلا السكان المحليين في المحافظة من مرض اللشمانيا (حبة حلب)
وفي تصريح لصحيفة سورية بين مسؤول البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في مديرية صحة السويداء الدكتور “إميل هنيدي” أن عدد المرضى المصابين بالإيدز والمتابعين في محافظة السويداء يبلغ 10 مرضى.
موضحاً أن أبرز طرق انتقال العدوى بالإيدز تتمثل في ممارسة العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج والتي تمثل نسبة أكثر من 80 بالمئة من طرق انتقال العدوى.
مضيفاً أن المرض ينتقل أيضا عبر نقل الدم الملوث أو أحد مشتقاته باستخدام المحاقن الملوثة بدم شخص مصاب لاسيما عند تعاطي المخدرات عن طريق الوريد وكذلك من الأم المصابة إلى الجنين وإرضاع الأم المصابة لوليدها وعن طريق الأدوات الجراحية الملوثة والوشوم ووخز الإبر وثقب الآذان.
وعن الوقاية أكد “هنيدي” أن الوقاية من مرض الإيدز تتجسد في حصر العلاقات الجنسية ضمن إطار الزواج والابتعاد عن الممارسات الجنسية المشبوهة وتعاطي المخدرات وعدم مشاركة الآخرين بالأدوات الشخصية الحادة كأدوات الحلاقة.
وكونه مسؤول برنامج مكافحة اللاشمانيا والأمراض الطفيلية ورئيس شعبة الأمراض السارية والمزمنة أشار “هنيدي” إلى أنه وضمن برنامج مكافحة اللاشمانيا (حبة حلب) تم معالجة ما يزيد على 33 حالة من الإصابات في السنة الماضية 2018 بينما وصل عدد المراجعين للشعبة من المشتبه بإصابتهم بها 400 مراجع.
ولفت إلى عدم وجود إصابات محلية من أهالي المحافظة حيث تركزت جميع الإصابات من الوافدين وأفراد الجيش.
وأكد هنيدي أن عدم وجود إصابات محلية لا يعني إمكانية عدم حدوثها خاصة أن الإصابة بها تأتي عن طريق القمامة المخمرة والمتراكمة إضافة إلى وجود الكلاب الشاردة التي تتسبب باللاشمانيا الحشوية والتي تنقلها الكلاب المصابة، لافتاً إلى ضرورة تعاون المؤسسات الخدمية والبلديات والبيئة في ترحيل القمامة ومكافحة ظاهرة الكلاب الشاردة.