عائلة “اشتي” في #السويداء تعلن ضبط النفس وتدعو للتهدئة ..!

أعلنت عائلة اشتي في السويداء اليوم الأحد 10-3-2019، التزامها بضبط النفس بعد وفاة أحد أفرادها عقب يومين من إصابته بإطلاق نار من عناصر حاجز للجيش السوري.


وصدر بيان تداولته مواقع التواصل الاجتماعي عن أل اشتي في السويداء، على خلفية وفاة الشاب “وجدي زياد اشتي” بعد يومين من إصابته، إثر قيام عنصر من الجيش السوري بإطلاق النار عليه على حاجز المقوس.
وقالت العائلة أن مشيخة العقل والجهات الأمنية وقيادة الجيش تعهدوا لهم أن يشيع ابنهم شهيداً، ويحصل على حقوقه كاملة، معتبرة نفسها تحت سقف الوطن والعلم العربي السوري.
وأكدت أن “كل تصرف غير مسؤول من أي كان يكون تصرف شخصي على مسؤوليته الخاصة، وأنها حصلت على تعهدات بمحاسبة مطلق النار أمام المحاكم المختصة لينال جزاءه العدل”.
وكان الشاب “وجدي اشتي” قد تعرض لإطلاق نار من عناصر الجيش السوري على حاجز “المقوس” شرق مدينة السويداء، بعد حصول جدال بينه وبين عناصر الحاجز لعدم حيازته هوية شخصية أثناء مروره عن الحاجز، ويبلغ “وجدي” الثلاثينات من عمره ، متزوج ولديه 3 أطفال، ينحدر من منطقة “مصاد” ويعمل بإصلاح السيارات، وكان معروفاً بأخلاقه الحسنة وفق روايات سكان المنطقة.
مراسل السويداء 24 في المدينة، أكد أن الجيش السوري نقل الحاجز من حي “المقوس” مئات الأمتار شرقاً، وأصبح في منطقة “عين المرج” على طريق ظهر الجبل، حيث تعرض الحاجز لهجوم بقذائف الأر بي جي ورشقات نارية من مجموعة مواطنين اليوم الأحد بعد ورود نبأ مقتل “اشتي”، دون وقوع إصابات بشرية.
وأشار مراسلنا أن عناصر الحاجز ردوا برشاش 23 باتجاه المهاجمين، مما أدى لأضرار مادية في بعض منازل حي “المقوس” دون وقوع إصابات بشرية، وانتهى الهجوم بانسحاب المواطنين، وقدوم تعزيزات إضافية من الجيش السوري إلى الحاجز.
يذكر أن الجيش السوري عزز عدة حواجز في محافظة السويداء الشهر الماضي، بغرض مكافحة العصابات حسب مصادر أمنية، إلا أن الحواجز لم تلقي القبض على أي شخص من عصابات الخطف حتى اليوم رغم مرور البعض منهم عن الحواجز، كما لم تتوقف عمليات الخطف.