“زفتوا الشوارع.. شوفوا المدارس.. راقبوا الأسعار.. واتركوا الجولان بحالو..!”

دعت فرقة حزبية أهالي بلدة عرى لوقفة تضامنية مع الجولان المحتل ضد قرار ترامب ضمن لقاء وصفته “بالجماهيري” اليوم الثلاثاء 2/4/2018.

وسرعان مالاقت الدعوة استياءً كبيراً من الأهالي يقول مصدر محلي للسويداء 24، باعتبارها تكريس لما وصفها البعض “بالعهر الإعلامي” فعودة الجولان لا تأتي باعتصام مجموعة من الحزبيين الراقصين على ألحان “وطنية” ولا بإخراج الطلاب من مدارسهم “ولا غرس علم في منسف تراب”

الدعوة القائمة أتت كسابقاتها بالترغيب وباللعب على وتر الوطنية تارة وبالترهيب تارة أخرى فتهديدات للطلاب “بانقاص العلامات” لمن لا يأتي “وزيادة لمن تهتز خاصرته رقصا وطربا” بحسب ناشطين من البلدة.

صرخات بعضها علني وأخرى صامته ولسان حالها يقول ” تركوا الجولان لأهلو والتفتوا لحاجياتنا لاتخلونا نتمنى عيشة القاعد تحت الاحتلال”

“اطلعوا طالبوا بالمازوت الحكومي المفقود والموجود بالسوق السودا” ينادي مواطن، ليعود صداها بصوت اخر “من جاب نفسو لردي لا يلومها… امنوا حياة كريمة”

مواطن آخر يختصر معاناة الأهالي ليست في” عرى” فحسب بل إلى معظم أرجاء المحافظة فيبوح بما اخفاه غيره.
” فالرئيس الأمريكي لا ينتظر وقفاتنا التضامنية ولم يهتز الكيان المغتصب من احتجاجاتنا أو استنكارنا”

ويتابع “اهتموا بمدارسنا وشوفوا الولاد يلي عبتتجمد من البرد، روحوا راقبوا الأسعار يلي بدا دخل الفرد بكون 100الف ليعيش بدون ميشحذ.

مردفاً ” زفتوا الشوارع يلي ملياني حفر ويلي بسبب فسادكن منخسر كل شهر ولد من ولادنا.. شوفوا وشوفوا… وتركوا الجولان بحالو..!