“بادرة حسن نية” العدو الإسرائيلي سيعيد أسيرين سوريين .. من هما ؟!!

كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، عن هوية أسيرين سوريين سيطلق سراحهما في الأيام القادمة، مقابل رفات الجندي الإسرائيلي “زخاري باوميل”، سلمتها دمشق لتل أبيب غبر روسيا قبل أسابيع.


ونقلت “الإذاعة الإسرائيلية” عن مصادر سياسية في الكيان لم تسمها، أن الأسير “زيدان الطويل” البالغ من العمر 57 عاما وينحدر من بلدة حضر بريف القنيطرة، ويقبع في سجون الاحتلال منذ عام 2008 بتهمة تجارة بالمخدرات، وكان من المقرر الإفراج عنه في يونيو المقبل.
وأوضحت أن الأسير الأخر هو “خميس أحمد” 35 عاماً، من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وينتمي لحركة “فتح”، إذ اعتقل قبل 14 عاماً أثناء محاولته الهجوم على قاعدة لجيش الاحتلال، ويقضي حكماً بالسجن إلى عام 2023.
من جانبه قال مسؤول إسرائيلي لوكالة “فرانس برس” أن خطوة الإفراج عن الأسيرين هي “بادرة حسن نوايا”، بعد إعادة رفات العسكري زخاري باوميل في أوائل أبريل الجاري، وقال إن هذا القرار لا يأتي في إطار اتفاق مسبق، كذلك أكد المبعوث الروسي الخاص لسوريا، ألكسندر لافرنتييف، أن الأسيرين من سوريا، وأشار إلى أن الإفراج عنهما جاء مقابل رفات الجندي الإسرائيلي.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، أعلن في الشهر الحالي خلال زيارة نتانياهو إلى موسكو، أن رفات الجندي عثر عليها من قبل الجيشين الروسي والسوري، ما أثار تخبطا لدى الحكومة السورية التي كانت تعلن عبر وسائل إعلام مقربة منها، أن المجموعات “الإرهابية” قد سلمته.
لكن تصريح بوتين نسف الرواية، ليخرج بعد أيام وزير الإعلام السوري عماد سارة، ويؤكد أن بلاده تجهل كل التفاصيل المتعلقة باكتشاف الرفات وخطط إعادتها، فيما رد الكثير من المعلقين السوريين “إن كنت تدري فتلك مصيبة، وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم”.