طلاب بلا مواصلات في #السويداء، وحل المشكلة بيد مجلس المدينة..!

استنكر طلّاب جامعة “عريقة” في السويداء إهمال المعنيّين لمعاناتهم من عدم توفر المواصلات التي من المفروض أن تقلّهم من وإلى مقاعد دراستهم.وقال أحدهم للسويداء 24 أنّه وزملائه يجبرون على انتظار وسائل النقل أمام جامعتهم بالساعات يومياً حتّى يتمكنون من العودة إلى منازلهم بعد انتهاء الدوام.مؤكداً أنّهم كثيراً ما يضطرّون لاستقلال باص نقل الموظفين الذي يمر بهم لينحشرون فيه بأعداد تفوق طاقته وهذا ما يسبب حدوث ملاسنات بين الطلاب الجامعيين والموظفين باستمرار.وتقول إحدى الطالبات للسويداء 24 أن أحد الموظفين قال لهم “شو رأيكن نحطكن شكلة ع جنبنا” “مستنكرين ارتباطهم بالطلاب وشؤونهم”..! وأشار آخر إلى أنّ أحد الطلّاب توجّه إلى عميد كلّيته الذي كان يمر بسيارته الخاصّة بالقرب منهم، وحاول إيقافه لطرح مشكلتهم، إلّا أنّ العميد أكمل طريقه “غير مكترثاً بما قاله الطالب”..!!مردفاً أنّ وعوداً كثيرة سمعها الطلّاب خلال السنوات السابقة بتأمين وسائل نقل مُريحة من وإلى جامعاتهم إلّا أنّها ذهبت أدراج الرياح!!السويداء 24 التقت عدداً من السائقين الذين برّروا تقصيرهم بنقل الطلاب من وإلى عريقة بنقص الوقود الخاص لمركباتهم “المازوت” مبيناً أن المسؤولين يكذبون عليهم دائماً أو يعطوهم حلولا مؤقتة.ففي صباح يوم الإربعاء 13/3/2019 امتنع سائقو سرافيس السويداء عريقة من التحرك بسبب عدم استلامهم مخصصاتهم كاملة من “المازوت” لينتظر طلاب جامعة عريقة حوالي ساعتين حيث تلقّى السائقين وعوداً باستلام المخصصات قريباً فوافقوا على التحرك حينها.بينما توجّهت السويداء 24 إلى أحد الموظفين الذي عبّر عن انزعاجه فعليّاً من صعود الطلاب في الباص المخصص لنقل الموظفين مبيّناً أنّ ذلك يسبّب ازدحام خانق داخل المركبة يرهق الموظّفين بعد يوم كامل من العمل، لافتاً إلى وجوب تأمين المواصلات للطلاب لكن ليس على حساب راحة الموظفين. الحل بيد مجلس مدينة السويداء السويداء 24 نشرت قبل أيام عن تجميد مجلس مدينة السويداء 6 باصات للنقل الداخلي في مرآبه وسط معاناة طلّاب الجامعات في المحافظة من قلّة توافر المواصلات لنقلهن من وإلى جامعاتهم.وبرّر رئيس مجلس مدينة السويداء المهندس “بشار الأشقر” تجميد 6 باصات للنقل الداخلي بعدم وجود سائقين لدى مجلس مدينة السويداء لتبقى الباصات خارج دائرة خدمة نقل الركاب..! لذلك فمن الأجدى من مجلس مدينة السويداء المطالبة بتوظيف سائقين وإخراج باصاتها الستة من المرآب لتسعف طلاب جامعة عريقة ولو مبدئياً.فهل تسمع الجهات المختصة لنداءات أبنائها وتدرس الحلول الممكنة لمعالجة هذه المشكلة..؟