طفل يهرب من خاطفيه في #السويداء ويكشف معلومات صادمة ..!

استطاع طفل الهروب من خاطفيه ليكشف معلومات صادمة عن عدد المخطوفين لدى أفراد العصابة، ومكان تواجدها امس الاثنين 13/5/2019.

وقال مصدر محلي للسويداء 24 أنّ الطفل “بسام العزام” هرب من مكان احتجازه بالقرب من بلدة “عريقة”، من خلال نافذة صغيرة، ثم ابتعد عن المنزل الذي تتواجد فيه العصابة ليلتقي أحد رعاة الأغنام الذي أنجده وقام بتسليمه إلى الشرطة، حيث جرى استجواب الطفل.

وأكد “العزام” في التحقيقات أنّ الخاطفين احتجزوه برفقة 17 مواطن أخر مخطوفين، إذ قاموا بتقييدهم بالأكبال وتعذيبهم وتسجيل مقاطع مصوّرة للمخطوفين بغية ابتزاز ذويّهم ومطالبتهم بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، كما كانوا يوزّعون على المخطوفين نصف رغيف من الخبز وكأس ماء يومياً.

وأردف أنّ الشرطة قامت بتسجيل أقوال الطفل ثم أغلقت المحضر!! فيما نقل “العزام” إلى المستشفى الوطني ليتلقى الرعاية الصحية قبل أن يستلمه ذويّه، وسط معلومات مؤكدة أن مكان العصابة في بلدة عريقة بريف السويداء.

وكان مسلحون مجهولو الهوية قد قطعوا الطريق على شاحنة يستقلها المواطن “محمد عرنوس” ويرافقه الطفل “بسام العزام” شمال المحافظة، فخطفوا السائق والمرافق الطفل، ثم تواصلوا مع أقاربهما للمطالبة بفدية مالية قدرها 10 ملايين ليرة سورية.

وفي بلدة عرمان جنوب المحافظة، ذكرت مصادر إعلامية أن الفصائل المحلية حررت الدكتور المهندس “وائل المتني”، اليوم الثلاثاء، بعد مرور أيام على اختطافه قرب البلدة، موضحة أن هوية الخاطفين كُشفت وسيتم اتخاذ إجراءات بحقهم من أهالي البلدة.

وفي سياق أخر احتجز أفراد من عائلة الزعبي في محافظة درعا مواطنين اثنين من السويداء هما “خلدون القاسم” و”محمد الخطيب” خلال اليومين الفائتين، وتواصلوا مع أقاربهما طالبين منهم الضغط على عصابة خطفت المواطنين حسان الزعبي وحكمت الزعبي، من أبناء درعا داخل محافظة السويداء.

يذكر أن عمليات الخطف ظاهرة منتشرة في معظم المناطق السورية وهي من مفرزات الحرب والفلتان الأمني، وكانت وسائل التواصل الاجتماعي في اللاذقية قد ذكرت مؤخراً أن عصابة خطفت مواطن من جبلة وقامت بقتله بعد طلب فدية مالية من ذويه.

الصورة تعبيرية