قوات الفهد: اي سوق إجباري للخدمة في #السويداء يهدد استقرار المحافظة ..!!

أعلن فصيل “قوات الفهد” المحلي في محافظة السويداء رفع جاهزيته والبقاء على آهبة الاستعداد، على خلفية اجتماعات اللجنة الأمنية العليا في سوريا مع وجهاء المحافظة وبحث نزع السلاح وقضايا أخرى.


وفي بيان رسمي صدر عن الصفحة الناطقة باسم “قوات الفهد” حمل 3 بنود، بعد أن اعتبر طروحات نزع السلاح وتفكيك الفصائل المحلية في السويداء، إعادة لبسط سيطرة أجهزة قمعية تعمل لاجندات تخالف الأجندة الوطنية حسب وصفه.
وجاء في البند الأول: “سلاحنا كرامتنا وفيه حفظ أمننا وأماننا وهو قطعة من جسدنا نرفض المساس به أو التفكير بسحبه”، معتبراً أن الأسباب التي دفعتهم لحمله لا تزال قائمة، والجبل لا يزال مهدداً، وذكّر أن هذا السلاح “كان العامل الأكبر في صد هجمات تنظيم داعش الارهابي”.

وحذر البيان في البند الثاني من أي اعتقالات بالقوة لسوق الشبان إلى الخدمة الإلزامية معتبراً أن أي خطوة في هذا السياق تهدف إلى زعزعة استقرار المحافظة وتهديد سلامة أبنائها، مشيراً إلى أن قضية التخلف ظاهرة عامة ولها أسباب يطول شرحها، مؤكداً على أن قضية الخدمة يجب أن تبقى اختيارية في السويداء.
وكشف البند الثالث عن ورود معلومات من مصادر قال أنها موثوقة ولم يسمّها، تفيد بنيّة بعض الجهات التي لم يحددها تنفيذ أجندات استخبراتية من اغتيالات وخطف كما حصل عند اغتيال الشيخ “وحيد البلعوس”، إذ أكد الفصيل أن الرد سيكون “مزلزلاً” هذه المرة في حال حدوث أي اعتداء.
ويعتبر فصيل “الفهد” من الفصائل العسكرية المناصرة للشيخ “وحيد البلعوس” الذي اغتيل عام 2015، حيث أن “الفهد” تشكيل منفصل عن حركة “رجال الكرامة”.
وعقد ضباط من روسيا في وقت سابق مباحثات مع “قوات الفهد” حول إعادة تنظيمها بإشراف القوات الروسية، دون الوصول لنتيجة حتى الآن وفق مصادر السويداء 24.