شهد تشييع في السويداء مغادرة المحافظة “إبراهيم العشي” وقائد الشرطة والوفد المرافق لهما لمكان التشييع مسرعين بعد اتهامات طالتهما بالتقصير بالدفاع عن المحافظة.
وقال مراسل السويداء 24 أن مدينة شهبا شيعت صباح اليوم الخميس 26/7/2018 ثلاثة شهداء قضوا أثناء تصديهم للهجوم الذي شنه تنظيم “داعش” المدرج على قائمة الإرهاب أمس الأربعاء.
وأضاف المراسل أن المئات من أبناء مدينة شهبا والقرى المجاورة شارك في تشييع الشهداء “سعيد مزيد خداج” و”وليد علبة” وإيهاب الصحناوي” الذين استشهدوا أثناء محاولتهم التصدي لعناصر” داعش” في ريف السويداء الشرقي.
وأكمل المراسل أن وفدا رسميا حضر التشييع يتمثل في محافظ السويداء” إبراهيم العشي” وقائد الشرطة وأعضاء حزبين وعسكريين.
وأردف أن الحاضرين أبدوا امتعاضهم من مشاركة الوفد واعتبروه مسؤولا عن استشهاد العشرات من أبناء المحافظة أمس الأربعاء بعد أوامر بسحب السلاح من يد أبناء المحافظة والفصائل الرديفة.
وأشار المراسل إلى أن الحاضرين اتهموا علنا “العشي” وقائد الشرطة بالتقصير في حماية الأهالي والتورط في استقدام عناصر “داعش” ووضعهم على الحدود الإدارية في ريف السويداء الشرقي.
واستطرد المراسل أن “العشي” والوفد المرافق سارعوا بالخروج من الموقف وسط صراخ وشتائم أطلقها الحاضرون المطالبين بطردهم.
الجدير ذكره أن اتهامات طالت الحكومة السورية والجيش بتقصيره بالدفاع عن المحافظة وانسحابه المفاجئ من مواقعه في البادية تاركا الريف الشرقي في خط المواجهة الأول مع التنظيم
اهلنا بالسويداء الأبيّة… اذدخروا الأسلحه ولا تتخلوا عنها، رغماً عن أنف الجهات الحكومية التي تدعي المحافظة على النظام بالمنطقة قولاً لا فعلاً.. وَيَا جبل ما يهزك ريح…
إن كان الجيش انسجب بشكل مفاجئ من مواقعه في البادية تاركا الريف الشرقي في خط المواجهة الأول مع التنظيم .. ولو سلمنا بهذا الأمر .. ألا يستحق هذا السؤال الاهتمام : أين رجال الكرامة بسلاحهم ولماذا لم يسدوا النقص ويملؤا الفجوة ؟ ومن سهل دخول عناصر الخلايا الدائمة لداعش إلى أحياء السويداء وآواهم وأمّن لهم ثم اعترف وندم ؟ ثم من كان يطالب أكثر من مرة بخروج الجيش والأمن من تلك المناطق لحساسيتها ؟
تنبيه هام :
الى أهالي محافظة السويداء المحترمين .
أرجو أن تعودوا الى ضمائركم ووجدانكم وتقفوا مع أهلكم الذين يعانون الأمرّين :
– مرارة الفقر والتعثير والغلاء والبطالة ..
-ومرارة الظلم والقهر
– تشهد المنطقة الشرقية من محافظة السويداء ظهوراً علنياً لتنظيم داعش تمثّلَ بتحركاتٍ مكثفة ورتل عسكري ضخم يضم سيارات دفع رباعي تحمل مضادات أرضية و يرفع راية التنظيم .
كما تم رصد سيارات دفع رباعي قريبة من بلدة المتونة على أطراف اللجاة .
هذه المنطقة تخضع مباشرة للميليشيات الايرانية ..وهي التي تشرف على تنظيم داعش هناك رغم ادعاءها بأنها تقاتل هذا التنظيم ..!!
الميليشيات الايرانية الداعشية المشتركة ستقوم قريباً بالسيطرة على تخوم محافظة السويداء من كل الجهات للاستعداد لهجوم قادمٍ مُخطط له لدفع أهالي السويداء لطلب النجدة ..وستكون النجدة من الفرقة الرابعة التابعة مباشرة لإيران ..وهذا الهجوم لن يكتفي بالمنطقة الشرقية من المحافظة بل من الغربية أيضاً …!!
يرجى العمل بسرعة على توحيد الصفوف ..وتناسي الخلافات …المرحلة القادمة تختلف عن كل المراحل السابقة ..حيثُ أن طموح الايرانيين السيطرة على الجنوب السوري كاملاً وتغيير التوزع الديموغرافي فيه ..بحجة الاستعداد لمواجهة ايرانية- اسرائيلية ..وهذه تمثيلية لم تعد تنطلي على أحد ..!!!
هذا البوست ليس للتخويف بل من أجل اعادة الوحدة بين أهلنا جميعاً قبلَ أن تقعَ الفأسُ في الرأس ..!!
ومَنْ يعتقدْ أنَّ المجتمع الدولي سيتدخل لحماية الأقليات هناك هو واهمٌ ..فالمجتمع الدولي اذا أراد أن يتدخلَ ..سيكون تدخّله من خلال الشجب والاستنكار فقط ..أو بعد أن تدفع محافظة السويداء عشرات آلاف الضحايا ..!!