فساد يفاقم من أزمة المواصلات في صلخد

أبدى أهالي منطقة صلخد استياء شديداً من إدارة كراج صلخد، متهمينها بالفساد في عملية إدارة النقل من السويداء وإليها، ما أدى لتفاقم أزمة المواصلات، وفق شكاوى وردت للسويداء 24.

ومنذ عدة أسابيع، يشتكي الأهالي من ندرة السرافيس وآليات النقل، والتي يصل عددها إلى أكثر من 80 سرفيساً في صلخد، ربما لو تم تشغيل نصفها على الأقل ستكون كافية لحل أزمة المواصلات.

لكن السبب بحسب ما اتفقت الشكاوى، عزوف الكثير من السائقين عن الالتزام بنقلتاهم إلى السويداء، بهدف بيع جزء من المخصصات في السوق السوداء. ويتهم الأهالي إدارة الكراج بالتستر على السرافيس المخالفة، مقابل حصة معينة.

بعض المصادر قالت إن إدارة الكراج تتقاضى 5 ليتر مازوت شهرياً من كل سرفيس، مقابل تغاضيها عن عدم الالتزام بالعمل. وهذه الحال تمتد لحوالي 6 أشهر، في ظل ازدياد الحاجة للمواصلات العامة، بعد غلاء البنزين.

و شكلت هذه المشكلة عبئاً إضافياً على المواطنين خصوصاً السيدات اللاتي يقفن في الباصات مضطرين للذهاب لاعمالهن او لا يجدن مكاناً يقفن فيه.

وطالب عدد من الأهالي بمزيد من الرقابة من الجهات المعنية على خطوط المواصلات، “يا أخي بنور الله يشتغلوا ويربحوا ما حدا ضدهم، كل السائقين اخوتنا ومنعرف معاناتهم، بس بنصف القدرة التشغيلية عندهم بيقدروا ينهوا الأزمة” وفق أحد المصادر.