قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جويل ريبورن: إن قانون قيصر ينفذ صرامة في سوريا.
وأكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جويل ريبورن لقناة الحرة، أن العقوبات التي فرضتها واشنطن على الحكومة السورية بموجب قانون قيصر، قلصت من قدرته على دعم عناصره و”شبيحته” وبالتالي شلل الآلة العسكرية.
وحول أسماء الأسد أوضح المبعوث الخاص، أن أسماء الأسد تحوّلت من رمز للموضة إلى ما يشبه زعيمة المافيا هي وبعض أفراد عائلتها.
واتهم المبعوث الخاص إلى سوريا، أسماء الأسد بأنها استولت مع اقارب لها على أصولٍ لأناس آخرين بالقوة، (في إشارة إلى رامي مخلوف وخلافه مع أسماء الأسد ) لتتحول إلى رئيسة إحدى المافيات حسب وصفه.
وعن إدراج الولايات المتحدة الأمريكية لحافظ بشار الأسد على قائمة العقوبات، قال: إنهم شعروا بأن الأسد يعمل على تجهيز إبنه ليرث من بعده الحكم، وأن حكومة الأسد تعمل على إظهار حافظ بأنه رمز في البلاد.
مضيفاً، أنهم عندما أدرجوا حافظ بشار الأسد على قائمة المعاقبين بقانون قيصر، فانها رسالة واضحة بأن ذلك ليس مقبولاً وسيكون ذلك عائقاً للحل السياسي.
وتوقّع المبعوث أن يبدأ الأسد بالانهيار سريعاً، لافتاً إلى أهمية قانون قيصر في الضغط على الأسد لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، مشدّداً إلى أن مصير الأسد يحدّده الشعب السوري فقط.
ويرى مختصون في الشأن السوري أن معاناة الشعب السوري الاقتصادية وعودة المهجرين هي بيد الأسد اولاً، فإطلاق سراح المعتقلين ووقف الحرب وتعديل الدستور بما يوافق المجتمع الدولي، هو الخطوة الأولى لإزالة العقوبات وإعادة الإعمار.