في قلب دمشق.. إسرائيل تقتل قيادياً إير.انياً بارزاً

أكدت قناة الميادين، المدعومة من طهران، مقتل قائد قوات القد.س في لبنان وسوريا، التابع للحرس الثو.ري الإير.اني، العميد محمد رضا زاهدي، جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في قلب العاصمة دمشق.

تطور ملفت في سياق الضربات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية وفق ما ذكر محللون ووسائل إعلام، إذ نفذ سلاح الجو الإسرائيلي الغارة على القنصلية الإيرانية، من اتجاه الجولان المحتل، بحسب إعلان وزارة الدفاع السورية.

مصادر إعلامية متطابقة أكدت نجاة السفير الإيراني وعائلته من القصف الجوي الذي طال مقر إقامته، لكنه تسبب في مقتل ما بين 5 إلى 7 أشخاص، من بينهم العميد زاهدي، أبرز مسؤولي الحر.س الثو.ري في سوريا ولبنان.

هيئة البث الإسرائيلية، قالت إن القصف في سوريا اليوم هو بمثابة رسالة من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى ح.زب الله. وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ أوكتوبر الماضي، عمليات قصف متبادلة بين الحزب المدعوم من طهران، والجيش الإسرائيلي.

وعلى إثر استهداف السفارة الإير.انية، انتشر فيديو لاتصال هاتفي بين وزير الخارجية السوري ونظيره والإير.اني. وأدان فيصل المقداد القصف الإسرائيلي الذي وصفه بالاعتداء “الإرها.بي الشني.ع”، وقال أنه أدى لمقتل عدد من “الأبرياء”.

لكن وسائل إعلام إيرا.نية أكدت أن هؤلاء “الأبرياء” الذين سقطوا في القصف، هم قياديون ومستشارون في الح.رس الثو.ري الإيرا.ني. ومنذ سنوات تحوّلت سوريا إلى ساحة صراع بين إير.ان ووكلائها في المنطقة، ضد إسرائيل، في وقت لم تعد السلطات السورية حتى تحتفظ بحق الرد.