أخر التطورات غرب السويداء في ظل الحديث عن معركة مرتقبة في درعا!

نفى مراسل السويداء 24 في قرية “صما الهنيدات” غربي محافظة السويداء دخول وفد يتبع للجيش الروسي أو السوري إلى البلدة في الأيام الماضية.

وذكرت مواقع إعلامية قبل أيام, أن وفد يتألف من ضباط تابعين للجيشين الروسي والسوري, دخلوا البلدة لإقامة نقطة مراقبة روسية فيها, إلا أن مراسلنا في البلدة نفى هذه الأنباء.

وأوضح مراسل السويداء 24 أن الجيش السوري تقدم يوم الخميس الفائت جنوب قرية “صما” لرفع سواتر ترابية, من محور قرية “الدارة” التي تتمركز فيها قوات الجيش السوري, غربي محافظة السويداء, بالتزامن مع إغلاق عدد من الطرقات المؤدية إلى القرية من السويداء.

إلا أن الجيش السوري عاد وتراجع بعد رفعه للسواتر الترابية, وتم إعادة فتح الطرق المؤدية من قرى ريف السويداء الغربي “سميع” و”الطيرة” إلى قرية صما الهنيدات بعد إغلاقها تزامناً مع رفع السواتر.

وأشار المراسل إلى أن فصائل المعارضة في قرية “صما” رفعت من جهوزيتها عقب رفع الجيش لسواتر ترابية جنوبها, وسط توارد أنباء داخل “صما” عن نية الجيش السوري اقتحام القرية.

صورة أرشيفية لسيارات تابعة للمعارضة في قرية صما.

 

وفي سياق متصل, لم تشهد محافظة السويداء حتى اليوم توافد أي تعزيزات عسكرية ضخمة, حيث نفت مصادرنا جميع الشائعات التي تتداولها بعض المواقع عن وصول تعزيزات ضخمة للجيش السوري إلى محافظة السويداء بغية اقتحام محافظة درعا.

مراسلنا في بلدة الثعلة غرب المحافظة أشار إلى وصول أربعة ناقلات عسكرية غير محملة باي عتاد إلى مطار الثعلة العسكري المتاخم لريف درعا الشرقي اليوم السبت 2-6-2018, مشيراً إلى أن التحركات في المنطقة لا تزال اعتيادية.

وكان الدفاع الوطني في السويداء قد أغلق أحد الطرق التجارية الواصلة بين بلدة الثعلة وريف درعا الشرقي خلال الشهر الفائت, بعد تمركز عناصره في نقطة “تل الحديد” الخاضعة للجيش السوري واستهداف سيارات النقل العابرة للطريق, إلا أنه توقف عن استهداف الطريق قبل ايام لتعود الحركة التجارية مجددا عليه.

هذا وتخضع قرية “صما الهنيدات” التابعة لمحافظة السويداء لفصائل المعارضة المسلحة, حيث تحوي القرية خليطاً من الطوائف السورية بالإضافة لعشرات النازحين, فضلاً عن أنها تعد المنفد التجاري الأبرز لريف درعا الشرقي من السويداء, حيث تدخل عبرها المحروقات والمواد الغذائية ومواد البناء من السويداء إلى درعا.