أثارت ودائع السوريين في البنوك اللبنانية والتي بلغت نحو 50 مليار دولار، حفيظة عضو في مجلس الشعب السوري.
وتساءل المهندس “خضر حسين” عضو مجلس الشعب السوري، عن خطة مصرف سوريا المركزي حيال استقطاب ودائع السوريين من البنوك اللبنانية.
مؤكداً أنّها بلغت نحو 50 مليار دولار بحسب دراسات ووسائل إعلامية معتبراً أنّها كافية لإعادة إعمار سوريا في حال استطاع المصرف المركزي جذبها.
فيما بيّنت صحيفة “الوطن” السورية أنّ المصرف المركزي ردّ على ما طرحه عضو مجلس الشعب “خضر حسين” وذلك في كتاب يؤكد المصرف من خلاله دراسة الإجراءات المتاحة والآليات الممكنة لجذب أموال السوريين من الخارج وتجاوز العوائق وتهيئة الأرضية لذلك.
ولفت الكتاب إلى تنسيق المصرف مع المؤسسات المالية المعنية من مصارف وشركات صرافة وحوالات عاملة في سوريا، حيث وجه المؤسسات المالية للقيام بحملات إعلانية ترويجية تبدي عبرها استعدادها لقبول الودائع وفتح حسابات بالقطع الأجنبي بأسعار وفوائد مغرية وميزات تفضيلية.
وركّز الكتاب على ضرورة تقديم التسهيلات وحرية التصرف بالأموال من قبل أصحابها في أي وقت من دون أي عوائق..!!
الجدير ذكره أن قرارات عدة اقرها المصرف السوري المركزي في الأعوام السابقة بغية استقطاب أموال المغتربين لكن ناشطين يعتقدون أنها ليست بكافية.