قرية بريف السويداء فيها 8 آبار وأهلها عطشى

يعاني أهالي قرية في ريف السويداء.. من شح مياه الشرب رغم غناها بالمياه الجوفية والآبار، إضافة إلى تردي خدمة الاتصالات، وسط إهمال مزمن من المعنيين.

وقال مصدر أهلي في قرية الغارية للسويداء 24، أن الأهالي عطشوا بعد أن خذلهم المسؤولين عن توصيل المياه للمنازل، رغم وجود 8 آبار في القرية، بحجة أعطال في الآبار الثمانية وعدم توافر الكهرباء بشكل دائم.

مردفاً، أن دور المياه يصل إلى المنازل مرة كل 20 يوم، وعند المطالبة بتوفير المياه بشكل أفضل، يتحجج العاملون في الآبار بعدم توافر الكهرباء، أما المولّدات الكهربائية فهي دائمة العطل لديهم، بعدما يتهربون من المسؤولية بأنهم لا يملكون الحل.

وأضاف، في حال جاء الأهالي للحصول على نقلة مياه خاصة تُحل الأمور ببساطة، فتصل المياه إلى الديار بأقل وقت ممكن! حيث يدفع الأهالي ثمن النقلة الواحدة 3000 إلى 4000 ل.س.

أما عن خدمة الهاتف الثابت، فأكد المصدر عدم تواجد أي عامل في مقسم البلدة للصيانة، فعند تعطل الهاتف محاولة الأهالي الاتصال بقسم الصيانة يأتي الرد بعدم توافر العمال، ووجوب الاتصال على الرقم 100 أو أن يصلحه المشتكي بنفسه، ولا يتم إرسال العامل في حال تم تسجيل الشكوى على الرقم 100 إلا بعد تسجيلها لعدة مرات!!