مصادر للسويداء 24 توضح حقيقة أخر التطورات في صلخد ؟!

انتشرت تعزيزات عسكرية للجيش السوري، في محيط مدينة صلخد جنوب محافظة السويداء، بعد توتر شهدته المدينة في الأيام الماضية.

وقال مراسل السويداء 24 في المنطقة، إن الجيش السوري نشر نقاط تفتيش معززة بعشرات العناصر من الفرقة 15، وسيارات مزودة برشاشات متوسطة، على معظم الطرقات المحيطة بمدينة صلخد، توزعت على طريق السويداء – صلخد قرب سد العيّن، وعلى طريق ملح – عرمان، وعلى مفرق قرية تل اللوز، إضافة إلى طريق صلخد – امتان، ونقطة بالقرب من قرية المنيذرة.

وأضاف المراسل أن الأوضاع هادئة داخل مدينة صلخد حتى اللحظة، نافياً الأنباء المتناقلة عن دخول عناصر الجيش إلى المدينة، أو وقوع اشتباكات داخل صلخد، وأكد أن وجهاء صلخد والهيئات الدينية فيها يعقدون اجتماعات متكررة في محاولة لاحتواء حالة التوتر.

مصدر محلي من أهالي صلخد أكد للسويداء 24، أن عناصر الجيش الذين انتشروا على طريق السويداء صلخد، طلبوا من المارة اليوم إبراز هوياتهم الشخصية فقط، دون اتخاذ أي إجراءات أخرى، نافياً الشائعات المتناقلة عن توقيف الجيش لأي مواطن حتى اليوم، أو التدقيق على المتخلفين عن الخدمة.

بينما قال مصدر عسكري للسويداء 24، أن انتشار الجيش هو إجراء احترازي يأتي بعد تعرض عدة مفارز أمنية وعسكرية في محيط صلخد للاعتداء، واختطاف ضباط منها أمس الأحد، دون أن يفصح عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها.

وأضاف المصدر العسكري أن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة تل اللوز بعد حوالي 3 ساعات من وضعها، موضحاً أن عناصر الجيش ردوا على مصادر النيران لينسحب المسلحون دون تسجيل إصابات بين عناصر الجيش وفق روايته، كذلك أشار مصدر طبي للسويداء 24، إلى عدم وصول أي مصاب أو قتيل إلى مشفى صلخد ومشفى السويداء الوطني حتى الأن.

حالة التوتر تصاعدت في مدينة صلخد خلال الأيام الماضية، بعد اختطاف الشاب رعد بالي، الذي ينتمي لفصيل مسلح من المدينة، حيث اختطف أفراد الفصيل 5 ضباط أمس الأحد، كما خطفوا عريف متطوع في الأمن العسكري قبل أيام، واتهموا أجهزة المخابرات باعتقال رعد، إذ طلبوا إطلاق سراحه مقابل الإفراج عن الضباط المختطفين.

تعليق واحد

  1. تعقيبات: Syria Update 2 March 2020 - COAR